الأقباط متحدون | نـُـريد شعباً
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٥٥ | الخميس ٥ يونيو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٢٨ | العدد ٣٢١١ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
الكاتب
مايكل دانيال
مايكل دانيال
جميع مقالات الكاتب
راسل الكاتب
أحدث مقالات الكاتب:
طباعة الصفحة
فهرس بداية جديدة
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

نـُـريد شعباً

الخميس ٥ يونيو ٢٠١٤ - ٤٢: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم: مايكل دانيال
أولا و قبل البدء في أي حديث أريد ان اتوجه بالتهنئه لجميع المصريين و الذين قاموا بواجبهم الوطني علي أكمل وجه في عرس ديموقراطي شهد له العالم .. و تُوج هذا العرس بتنصيب السيد عبد الفتاح السيسي - رئيساً للجمهوريه - بأغلبيه ساحقة و بأراده شعبيه حقيقية .

و أتذكر اننا كنا نقول طيله الــ ثلاث سنوات الماضيه جمله مفادها هو (نُريد رئيساً) ، و كانت تلك الجمله تتردد حتي في فتره حكم المعزول (محمد مرسي) ، حيث كان الكثيرين - و انا منهم - لا يعترفون به كــ رئيساً لجمهوريتنا العظيمه .

و لكن .. هل قال أحدهم يوماً (نُريد شعباً .. ) !!
لا أنكر اهميه ان يكون علي رأس الدوله رئيساً يتسم بالوطنيه و يري فيه شعبه زعيماً و ملهماً ، كما قد يري البعض فيه مخلصاً لهم من كل ما هم فيه من مشكلات ، و لكن ..
واهم من يظن ان رئيساً – أي كان أسمه او صفته – سيملك عصا سحريه لحل جميع  المشاكل ، فهو في النهايه بشر .
•    فما نريده حقاً لحل مشكلاتنا هو شعب واعي و متحضر ..
من تابع علي سبيل المثال سير العمليه الانتخابيه خصوصاً في الاسابيع الاخيرة و التي سبقت عمليه الاقتراع مباشرة ، سيجد كمِ مهول من التراشق بالالفاظ علي جميع وسائل الاعلام بين مؤيدي كل مرشح و التي وصلت في بعض الاحيان الي التشابك بالايدي .. بدلاً من ان يحترم كل فرد حريه ألأخر في اختيار من يمثله .. فكلِ يري أختياره صحيحاً من وجهه نظره ... !
أنزل الي الشارع و ستجد سائقي الميكروباص علي سبيل المثال يقطعون الشارع و كأنه ليس فقط أجراء عادي بل ايضا هو حق لهم ، يتبع ذلك تكدس مروري و زحام و .. و ..... !!!!
و الحل ليس في أدارة المرور وحدها و لكن في سلوكيات هذا الشعب الذي يريد رئيساً !

أنزل الي أحد المصانع خصوصاً (القطاع الخاص) ، و ستجد أن آليات الترقي و التدرج الوظيفي تكون علي أساس التقارير السريه و التي يرسلها كلِ مدير عن مرؤوسيه الي رؤسائه و ما يتبع ذلك من الخضوع الي الاهواء الشخصيه و الوساطه و المحسوبيه و ما الي ذلك ، بعيداً عن الكفاءه ، و هو ما يتسبب في هروب الكفاءات الي الخارج بحثاً عن من يقدر جهودهم و افكارهم !
و الحل هنا ان يخضع الجميع بلا استثناء الي الرقابه ، و ان يكون التدرج الوظيفي ليس بحسب أهواء من يملك سلطه أعطاء مسمي وظيفي أعلي للغير ، و لا حتي بحسب السن فقط ، و لكن بحسب أختبارات يجب علي المرشح لتلك الوظيفه ان يجتازها اولا !
و غيرها و غيرها من المشكلات و التي نصنعها نحن ربما بثقافتنا الخاطئه او بسوء أستغلالنا للسلطه المخوله لنا (كلِ في مكانه) ... فــ ’ عن الصحة ، حدث ولا حرج عن ما يحدث بداخل المستشفيات الحكوميه من معامله مهينه للفقراء خصيصاً ، من البعض الذين يسبق أسمهم لقب دكتور  .. !!
علي الهامش :
ليس الجميع سيئاً .. فهناك الكثير من النماذج الرائعه في مجتمعنا ، و لكن للاسف فأن بعض التصرفات الخاطئه و التي ربما تكون قد تراكمت عبر سنوات في وجدان المجتمع ، تحولت الي (عادات) ، و هي التي أدت الي الكثير مما نحن فيه الان من مشكلات !!

نقطة و من أول السطر :
طالما أردنا ان يكون لنا رئيساً مشهود له بالوطنية يريد العمل علي رفعه بلادنا ، و قد كان .. و الان نريد شعباً يُدرك ان كلِ تصرف منه سيترجم اما الي عمل نافع لبلادنا او عمل مُضر بمصلحتها .. هذا متي أردنا ان نرتقي حقاً !




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :