الأقباط متحدون | احتفال ضخم بعيد استشهاد القديسة "دميانة" بكنيستها بـ"الهرم"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٣٤ | السبت ٢٢ يناير ٢٠١١ | ١٤ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٨٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

احتفال ضخم بعيد استشهاد القديسة "دميانة" بكنيستها بـ"الهرم"

السبت ٢٢ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
شهدت كنيسة القديسة "دميانة" بـ"الهرم"، مساء أمس الأول الخميس، احتفالاً كبيرًا بعيد استشهاد القديسة "دميانة"، حيث حرص الأقباط وشعب الكنيسة على التواجد بأعداد غفيرة للاحتفال السنوي بالعيد، بمشاركة كل من القمص "مرقس حبيب"- كاهن الكنيسة- ومعه كل من القس "بيمن" والقس "لوقا" والقس "موسى" والقس "بطرس"، وكهنة كنيسة العذراء ومار مرقس بـ"الطوابق"، وكهنة من كنيسة "يوحنا الحبيب" بـ"فيصل".

في البداية، سرد القس "بطرس عماد"- كاهن الكنيسة- سيرة حياة القديسة "دميانة"، والتي تعرّضت لكثير من العذابات والآلام في سبيل ايمانها بالمسيح، حتى لُقّبت بـ"أميرة الشهداء".

تاريخ كنيسة القديسة "دميانة" بـ"الهرم"
وشرح "بطرس" بداية خدمة الكنيسة في منطقتها بـ"الهرم"، موضحًا أن الكنيسة يرجع تاريخ بناءها إلى سنة 1970، وأنه تم تدشينها منذ (40) عامًا بحضور سبعة من الأساقفة، حيث شارك في التدشين البابا "شنودة" الثالث الذي كان وقتذاك أسقفًا للتعليم، والأنبا "دوماديوس"، وخمسة من الأساقفة. مشيرًا إلى أن كنيسة القديسة "دميانة" أدت إلى ازدهار الخدمة بالمنطقة، وأنهم يحتفلون أيضًا بعيد تكريس أول كنيسة باسم الشهيدة "دميانة" في 20 مايو من كل عام.

وأوضح القس "بطرس" أن ما تواجهه الكنيسة من شدائد يجعلها أكثر صلابة، حيث أن المسيحيين يعتبرون الموت ربحًا لهم. مدللًا على ذلك بأن قداس عيد الميلاد شهد حضور عدد كبير من المسيحيين الذين حرصوا على التواجد بداخل الكنيسة رغم التهديدات.

وعن الفرق بين الاستشهاد في عصور الاضطهاد والاستشهاد في وقتنا الحالي، قال "بطرس": لا يوجد فرق كبير. مشيرًا إلى أن المسيحيين في الماضي كان يذهبون إلى الاستشهاد بإرادتهم، وهم اليوم يتواجدون بإرادتهم داخل الكنائس ولا يخافون الموت. فالهدف واحد وهو "المسيح".

وتحدَّث المكرَّس "ميخائيل ماكسي" عن دور الحكمة في حياة القديسة "دميانة" وجميع القديسين. مشيرًا إلى أن الأنبا "بولا" عاش (93) عامًا على قطعة خبز، كما ترك الأنبا "أنطونيوس" أملاكه وعاش في الصحراء. موضحًا أن جميعهم فكَّروا في الأبدية، وتركوا الكثير من الأموال، ولم يفكِّروا في الأرضيات الفانية. مضيفًا أن المسيحيين يتحملون الضيقات بشجاعة وحكمة وحب، عملاً بالآية: "احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة"، وأنهى كلمته بقوله: "لا تتضايق من الذين يضعون إكليلاً".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :