كتب : محرر المتحدون ج . و 

نقلت حكومات السعودية والأردن والسلطة الفلسطينية حسب موقع المصدر العبري للحكومة الاسرائليه قلقها البالغ من قيام الحكومة التركية ببناء تمركزات تركية في القدس الشرقية وأن التمركز التركي يهدف إلي سيطرة الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان    على القدس وان الوجود التركي يمثل خطر علي مصالح هذه الدول ومصالح إسرائيل قالت جهات في المنظومة الأمنية لصحيفة هآرتس إن إسرائيل تراقب هذه الظاهرة وتعمل على اجتثاثها.

وأضاف التقرير أن السلطات الاسرائليه تعرف ذلك جيدا بالإضافة إلي قيام الجمعيات التركية بنقل أموال ضخمة إلي هيئات في القدس الشرقية والرحلات المنظمة التي تجريها جمعيات إسلامية تركية إلى القدس الشرقية التي زارها آلاف الأتراك البلاد  إضافة إلى التمركز البارز لنشطاء تربطهم علاقة بتركيا فيما يتعلق بالمظاهرات حول الحرم القدسي الشريف.

 

قال دبلوماسيّون تحدثوا مع صحيفة “هآرتس” إن الأردن بدأ يعرب عن قلقه من هذه الظاهرة منذ السنة الماضية وحتى أنه أشار إلى أنه في مرحلة معينة غضب مسئولون أردنيون من إسرائيل مدعين أنها “أغفلت واجبها” في التعامل مع القضية.
 
اعترفت جهات في المنظومة الأمنية الإسرائيلية أنها توجهت بشأن القضية، ولكنها عارضة الانتقادات الأردنية ووصلت تلك الظاهرة ذروتها عندما بدأ يزور مئات الأتراك الحرم القدسي الشريف رافعين أعلام تركيا وحزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أردوغان وبعد أن بدئوا يخوضون اشتباكات مع الشرطة في المنطقة أشارت تلك الجهات إلى أن الشرطة عالجت القضية اعتقلت نشطاء بارزين أصدرت أوامر لطردهم من إسرائيل  وحظرت دخولهم مستقبلا.
 
تشير الشرطة الإسرائيلية أنه رغم أنه يبدو ظاهريا تقلص حجم الظاهرة ولكن ما زالت محاولات تركيا السرية لزيادة تمركزها في القدس الشرقية مستمرا
يخشى الأردن من أن أردوغان يحاول استغلال الوجود التركي لزعزعة مكانة المملكة الأردنية الهاشمية المسئولة عن الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس.