بقلم: عيد فكري

انا طبعا ضد العنف وضد التعصب .. ولكن!! المبالغة في الاحداث واطلاق التصريحات الاستفزازية كالمعتاد من قبل التوأم حسن هي التي جعلتني اظن أن حادثة ضرب أوتوبيس اللاعبين عند مشارف مدينة بورسعيد بالحجارة تمثيلية أو مسلسل درامي لا تنتهي حلقاتة مع التوأم حسن حيث يقومان بإطلاق تصريحاتهم الاستفزازية ، لأنهم يعلمان جيدا أن درع الدورى العام بدأ ينسحب تدريجيا من تحت أقدامهم، وبالتالى فإنهم من الآن يطلقان الأعذار ويحاولان وصف مباراة المصرى والزمالك اليوم بأنها موقعة حربية وليست مباراة في كرة القدم وهذا ليس صحيحا نهائيا، بل إن تصريحاتهم غير المسئولة هى التى جعلتهم وفريق الزمالك مكروهين فى كل مكان حتي مدينة بورسعيد التي احتضنتهم من قبل فالسيناريو المتوقع : في حالة الخسارة اليوم وضياع حلمهم بالحصول علي درع الدوري العام هو أفساد المباراة باي طريقة وبعدها التقدم بالقطات الإعتداءات المزعومة مع ملف كامل إلى اتحاد الكرة للمطالبة بالنقاط الثلاث وفي حالة عدم احتساب اتحاد الكرة النقاط الثلاث للزمالك سيتقدم بالملف إلى الفيفا ويعلن ان اتحاد الكرة يضطهد الزمالك ويجامل الاهلي .. اعتقد ان هذه لعبة زملكاوية تهدف الى صرف النظر عن الهزيمة المتوقعة اليوم امام المصري البورسعيدي فسبحان الله مع كل هزيمة أو كبوه كان يوجد ما يصرف النظر عن اخطاء التوام مثل مباريات الافريقى التونسي والجونة والمقاصة وطلائع الجيش ولكني اعتقد ان جمهور الزمالك الواعي والفاهم بدأ يعي ويعترف بأن الزمالك كبير جدا علي التوأم حسن وهو في غني عنهم وعن مشاكلهم الكثيرة والمستمرة .. فإلي متي ننتهي من مسلسل التوأم الملل ومن تصريحاتهم المستفزة والنارية في كل اتجاه فهم السبب الرئيسي في تصاعد الشغب وزيادة حدة التعصب في الوسط الرياضي وبين الجماهير فلا يخلو يوم الا ويطلقون عشرات التصريحات النارية ضد كل عناصر اللعبة فمتي ينتهي هذا المسلسل السخيف .