شعر / فادى ثروت مرتضى
 فى ليلة من اليالى دخلت علشان انام
لكنه مكنشى يوم عادى من الايام
يوم 7 يناير على مر الاعوام
عظيم هو الله وكلى القدرة

ابدع فى بناء هذا العالم ولم يكن صدفة
فكم احبنا الله حتى بذل ابنه الوحيد وهو ولده
سامى فوق الجميع السموات تخبر بمجده

والارض كانت هاوية وها قد اينعت من صنع يده
بدأت روايتنا عندما أكلت حواء ومعها أدم من الشجرة المحرمة ثم دفعوا الثمن
أنفصل الله عن الانسان وطرد من جنة عدن

لكن الله يحب الانسان منذ  قديم الازمان
ولكن كيف لله العادل أن يتغاضى عن خطية الإنسان
وبدء الانبياء يتنبأون بيسوع ويبشرون فى كل الارجاء
أولهم إبراهيم النبى الذى سيبارك نسله كنجوم السماء
وجاءت له علامه بأن الذبيحة غفران مؤقت للخطية

ولكن الله سيرجع علاقتة بالانسان وسيقدم ذبيحتة وهو المسيا
واشعياء النبي الذي قال ميلاد يسوع سيكون معجزة الإهية
وميخا النبي عندما قال مولد يسوع في مدينة بيت لحم اليهودية
وزكريا عندما قال يسوع سيدخل اورشليم راكبا حمارا يبشر بالمسيحية

وانة سيخان وخيانة يهوذا لة ستكون غير عادية
وبدات النبوة والعدرا كبرت وهتتخطب  وجة وقتك يارب علشان تختار
وجة وقت تحديد  المصير  بخطوبة  العدرا  مريم  بترتيب  من  الجبار
أن الحمامة فى المجمع هتنزل من السما وتقف فوق عصاية يوسف النجار
وبدات النبوة تتحقق لما ظهر ليها الملاك في الناصرة وقال ليها الحكاية
ان الروح القدس يحل عليك وتلدين ابن الله ولن يكون لملكة نهاية

وان هو الذي سيفتدي البشرية وبصلبة ستكون البداية
وبعدها فرر قيصر احصاء الجليل واليهودية من الكبر حتي الصغر
 فراحوا وبليل العدرا كانت بتولد ومش لاقيين يباتوا غير في مذود بقر
وظهرملاك الرب لرعاة وقال ليهم ولد في مدينة داؤد المخلص وإنتشر الخبر

وساعتها كانوا المجوس ماشيين بيقروا الغيب ويقروا العلم
ويوم ماشاف نار المجوس في السما ضوء كبير شكلة شكل النجم
وجم قدموا له عطايا دهب ولبان ومر ملك وكهنوت وعذاب

 وبعدها  راح يوسف ومريم الهيكل في اورشليم يقدموا يسوع لرب الارباب
وهناك قابلوا سمعان اللي شاف يسوع وقال الان تطلق عبدك بسلام
لان عيني قد ابصرت خلاصك وبعد سنين  كبر يسوع وجفت الاقلام
وبعديا قفلت الانجيل وصليت ابانا الذي ودخلت علشان انام