نادر شكري
اكد سامح عسكر المفكر المصرى ان قرار وزارة التعليم بحظر النقاب بالمدارس قرار جرئ ومميز للحكومة المصرية.

وتابع ان حظر النقاب في المدارس، والتأكد من موافقة ولي الأمر على حجاب ابنته هو قرار طال انتظاره وجرىء للسيطرة على العملية التعليمية .

وتابع أن النقاب بالأصل عادة يهودية قديمة، منشأها البابليين القدماء ، ثم دخلت التراث بفعل فاعل وتبناها المذهب الحنبلي كملبس إسلامي دونا عن بقية المذاهب واستغلها الاسلام السياسي.

واضاف أن قرار وزارة التعليم يراعي جانب معرفة الهوية وأنه لا حق لطالب بإخفاء هويته، والنقاب أكثر ما يعيبه هو إخفاء الهوية بالتلثم..

فى قرار جرىء وطال انتظاره للتصدى للتطرف بالمدارس قررت وزارة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حظر النقاب بالمدارس وان الحجاب ليس اجباريا ويتم بموافقة ولى الامر .

وقالت وزارة التعليم  إن غطاء الشعر للبنات ليس إجباريا وإنما اختياريا، ويشترط في الغطاء الذي تختاره الطالبة برغبتها ألا يحجب وجهها - النقاب -، ولا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر، بما يخالف ذلك، مع الالتزام باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة.

وشددت وزارة التعليم، خلال الكتاب الدوري الخاص بالزي المدرسي، على أنه في حال ارتداء الطالبة للحجاب يجب أن يكون ولي الأمر على علم باختيار ابنته، وأن اختيارها لذلك، قد تم بناء على رغبتها دون ضغط أو إجبار من أي شخص أو جهة غير ولي الأمر.

ووجهت الوزارة في تعليمها للمديريات التعليمية التابعة لها، بأن يتم التحقق من علم ولي الأمر بذلك.

وبالنسبة لتحديد لون الزي، أشارت الوزارة إلى أن مجلس إدارة المدرسة، بالتنسيق مع مجلس الأمناء والآباء والمعلمين، لون الزي المدرسي المناسب لطلاب المدرسة من البنين والبنات ويتم اعتماد القرار الصادر من مديرية التربية والتعليم المختصة.