سقوط كتيبة كلوب أمام المنافس التقليدي
شهدت الجولة 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز سقوط نادي ليفربول الإنجليزي في فخ التعادل أمام مضيفه مانشستر يونايتد في مباراة غريبة الأطوار!
لم يتمكن الشياطين الحمر من الاقتراب من مرمى ليفربول طيلة الشوط الأول، بينما أضاع مهاجمو ليفربول ما يقرب من 14 فرصة محققة! وانتهى الشوط الأول بتقدم مستحق لكتيبة كلوب.
لكن مع الشوط الثاني، أجرى تين هاج مدرب اليونايتد مجموعة من التغييرات دفع فيها بسفيان أمرابت وماسون ماونت وأنتوني المهاجم البرازيلي.
وعلى الجانب الآخر، دفع كلوب بجو جوميز وكيرتس جونز وكودي جاكبو وهارفي أليوت في محاولة لاستمرار الهيمنة.
أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، واستطاع اليونايتد من العودة في الدقيقة 50 بأقدام برونو فيرناندز وعزز كوبي ماينو تقدّم فريقه في الدقيقة 67.
وقبل أن تنتهي المباراة، استطاع النجم المصري محمد صلاح إحراز هدف التعادل لكتيبة كلوب بعدما أحرز الهدف الثاني بضربة جزاء في الدقيقة 84.
أعاد هذا التعادل ليفربول مرة أخرى للمركز الثاني متساوياً في عدد النقاط مع الأرسنال، ومتقدماً عن السيتي بفارق نقطة واحدة.
هذا التنافس الشديد على لقب الدوري الإنجليزي يشغل مواقع المراهنات في الشرق الأوسط مثل موقع Melbet في مصر والذي يتيح لزواره المراهنة على مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز.
كما يوفر أيضاً موقع مل بت إمكانية الرهان على مجموعة كبيرة من البطولات الأخرى مثل دوري أبطال أوربا والدوري الاسباني.
وبالإضافة إلى إمكانية الرهان على بطولات كرة القدم المختلفة، يتيح الموقع لزواره الرهان على رياضات مختلفة كذلك مثل رياضة كرة اليد وسباقات الخيل والإبل.
الريال يتقدم بخطى ثابتة وعلامات استفهام للبارسا!
نجح النادي الملكي ريال مدريد في تجاوز عقبة أتليتك بلباو بثنائية في المباراة التي أقيمت في فاعليات الجولة 30 من الدوري الأسباني.
بينما تجاوز البارسا ضيفه لاس بالماس بصعوبة وبهدف وحيد أحرزه ألفارو فاليس في الدقيقة 24 من فعاليات الشوط الأول.
المباراة الأصعب في هذه الجولة كانت من نصيب أتليتكو مدريد الذي نجح في عبورها أمام فياريال بهدفين مقابل هدف واحد.
حجز ريال مدريد وبرشلونه وأتليتكو مدريد مقاعدهم في دور 8 من دوري الأبطال؛ يواجه الملكي نادي مانشستر سيتي في مباراة من العيار الثقيل، بينما يواجه البارسا فريق حديقة الأمراء، وأخيراً، يواجه أتليتكو مدريد بروسيا دورتمند الألماني.
مباراة ريال مدريد والسيتي هي مباراة تنافسية من العيار الثقيل، فالسيتي نجح في إزاحة الملكي عن منافسات دوري أبطال أوربا العام الماضي برباعية شهيرة، يسعى الملكي إلى ردها إذا سنحت له الفرصة.
أما البارسا فيتعرض لاختبار من العيار الثقيل، خاصة في الوقت الذي يكافح الفريق الكتالوني في إثبات قدرته على ملاحقة الملكي وسط الأزمات التي يتعرض لها الفريق.
تشافي هيرناندز مدرب الكتالوني كان صرّح بعد عدة جولات من بداية الموسم بأنه عازم على الرحيل نظراً لأنه لا يشعر بالتقدير الكافي لجهوده في إدارة الفريق وسط هذه الظروف الصعبة.
رحيل قد يتراجع عنه الأسباني في حال توافرت بعض الشروط المهيئة لاستمراره مع الفريق والتي قد تساعده مرة أخرى في العودة للصدارة.
الدوري في ليفركوزن للمرة الأولى في التاريخ!
سقط العملاق البافاري أمام هايدنهايم يوم السبت الماضي في الجولة 28 من الدوري الألماني ليمنح بذلك إحصائياً لقب الدوري الممتاز للحصان الأسود هذا العام نادي باير ليفركوزن.
فارق النقاط الآن بين الفريقين هو 16 نقطة، ويتبقى على نهاية الدوري 6 مباريات فقط، الأمر الذي يعني أن اللحاق بليفركوزن ممكن فقط في حال خسارته كل مبارياته المتبقية، وفوز البافاري بكل مبارياته المتبقة وهو الأمر شبه المستحيل إحصائياً!
الخسارة التي عانى منها البافاري في هذه المباراة جاءت في التوقيت الأسوأ، فالبافاري على وشك مواجهة الفريق الذي يعتبره البعض الأقوى في أوربا حالياً! وهو فريق الأرسنال.
تفتتح الجولة الأولى من دور 8 في دوري أبطال أوربا بالمواجهة التي تجمع ما بين الأرسنال وبايرن ميونيخ على ملعب البافاري، والتي يحل فيها البافاري ضيفاً على الجانرز.
صعوبة هذه المباراة تكمن بشكل خاص في ظل المستوى المتراجع الذي تشهده كتيبة بايرن ميونيخ في ظل رحيل توماس توخيل المؤكدة بنهاية هذا الموسم.
كفة الأرسنال هي الأرجح بالنسبة للكثيرين بعدما نجح الفريق الذي يقوده تلميذ جوارديولا – أرتيتا – في الوصول لقمة الدوري الإنجليزي الممتاز والوصول لدور 8 من دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 14 عاماً تقريباً!
وعن الإنجاز المذهل الذي حققه تشافي ألونسو المدير الفني لفريق باير ليفركوزن، فالتاريخ سيكتب كثيراً عن مجهودات هذا الرجل الذي أدخل اللقب للنادي للمرة الأولى في تاريخه!
أكد مدير النادي والمدير الفني تشافي ألونسو على أن الرجل باق لقيادة كتيبة الفريق الألماني المميز في الموسم المقبل كذلك، وهو الخبر الذي استقبله جمهور ليفركوزن بفرحة عارمة.
