محرر الاقباط متحدون
تنظر الثلاثاء المقبل الموافق 7 مارس 2017، الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، الدعوى رقم 12585 لسنة 71 قضائية، المقامة من فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، ضد قرار رئيس مجلس الوزراء للطعن على قراره بسحب اختصاصات هيئة الحجر الزراعى وإسنادها لهيئة الصادرات والواردات التابعة لوزارة الصناعة والتجارة، ومن المقرر أن تشهد الجلسة حضورا مكثفا من الفلاحين ومسئولى الفحص بهيئة الحجر الزراعى، وممثلى المجتمع المدنى، والمهتمين بالشأن الزراعى الذين كشفوا عن أن القضية تخص جميع أفراد الشعب المصرى .
 
كانت المحكمة قد أجلت النظر فى الدعوى لجلسة 7 مارس لاطلاع الحكومة على أوراق الدعوى، وسط حضور مكثف للعاملين بالإدارة المركزية للحجر الزراعى، وقيادات الفلاحين والعمل الزراعى.
 
من ناحيته، دفع الدكتور محمد مهير العيادى، المستشار القانونى للنقابة، ودفاع الطاعن، ببطلان قرار رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، رقم 2992 لسنة 2016، لما يمثله من مخاطر وخيمة على الصحة العامة والزراعة المصرية بصفة عامة، بعدما سلب القرار أهم اختصاصات الحجر الزراعى وهى جهة فنية المنشأة بقانون وأسند هذا الاختصاص إلى الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بلا مبرر أو مشيرا إلى أن القرار يتعارض مع الدستور وأن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو إلغاؤه،  وإلغاء ما ترتب عليه خلال فترة تفعيل.
 
كما دفع العيادى، خلال مرافعته بضرورة إلغاء موافقة وزير الزراعة باستيراد السلع الاستراتيجية المصابة بمرض الإرجوات وحشيشة الأمبروزنا، مشيرا إلى أن وزارتى الزراعة والتموين، سبق لها وأن سمحت بدخول شحنات من القمح المستورد تزيد نسبة طفيل الإرجوات فيها على 5%، دون أن تضع في الاعتبار ما يشكله هذا القرار من خطر على الصحة العامة للمواطنين.
 
وكشف العيادى، عن أن لجنة الحجر الزراعى التابعة لوزارة الزراعة، سبق لها وأن منعت خلال السنوات الماضية دخول العديد من السلع الاستراتيجية التى تحتوى على نسب من هذه الطفيلات لما لها من أثر سلبى على صحة الإنسان إضافة إلى كونها تؤدى إلى تدهور المحاصيل الزراعية.
 
من جانبه أعلن فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، أن ثقة المصريين كبيرة في القضاء المصري الشامخ، كاشفا عن أن القضاء لن يقبل ضررا للمواطن المصرى، خاصة أن القرار يهدد الثروة الزراعية بعدما ألغى الدور الرقابى الذى كانت تؤديه هيئة الحجر الزراعى في فحص السلع الإستراتيجية المستوردة من الخارج، وهو ما يسمح بدخول الآفات والأمراض النباتية المحملة بالمواد المسرطنة، محذر من أن القرار يزيد من حجم الأزمات والمؤامرات التي يواجهها الاقتصاد القومي.
 
وأكد مهندسو الفحص بالحجر الزراعى، أنه سبق لهم وأن منعوا خلال السنوات الماضية دخول العديد من السلع الاستراتيجية التى تحتوى على نسب من هذه الطفيليات التى لها أثر سلبى كبير على صحة الإنسان، بالإضافة إلى كونها تؤدى إلى تدهور المحاصيل الزراعية.
 
وتساءل العاملون بالحجر الزراعى، عن أسباب إصرار الحكومة لتدمير الاقتصاد القومى؟،  متهمين جهات خارجية بالتعاون مع بعض رجال الأعمال لتنفيذ المخططات التدميرية التى تنتج عنها تقليل حجم الإنتاجية وبالتالى ارتفاع سعر العملة الدولارية.