بقلم - أماني موسى
أديب بيسأل الطيار أنت شوفت معاه متفنجرات وخفت لا يفنجر الطيارة؟
الطيار رد في حمادة تاني خالص: إحنا حاولنا نهدي الخاطف ونقوله مينفعش كدة إحنا معانا أطفال وستات ومش عايزين نخوفهم، وعملناله شاي وقهوة smile 
المضيفات الحلوات طبعًا شرحوا لنا دورهم العظيم في تهدئة الخاطف وإقناعه بأن كدة عيب يا خاطف.
 
دة مش خاطف دة عاطف اللي في مسرحية العيال كبرت والخطف تم على نفس الطريقة.
دة غير مشهد أستوقفني جدًا في الحقيقة وهو: المضيفة وهي بتحضن واحد من المحررين من عملية الخطف وبعدين بترجع تاني للطيارة تحس كدة أنها بتقول معلش بس عندي خطف ساعتين وراجعة.
 
بالإضافة طبعًا للصور التذكارية اللي أتصورها بعض المخطوفين مع الخاطف بابتسامة اللي بيتصور مع شخصية عامة مثلا ولا حاجة.
دة غير طبعًا السجل الجنائي الحافل اللي طلع بيه الصحفيين في دقايق من الحدث.. جابوا المعلومات منين إن شاء الله، عمومًا بحب الصدف السعيدة دي.
 
أخر حاجة بقى: واحد من اللي كانوا في الطيارة قال لا شفنا حد هدد بسلاح ولا حركة غير طبيعية بالطيارة... فقط أعلمونا بتغيير المسار، دة غير اللي بيسألوه عن تجربة الخطف بيقول "تجربة لذيذة مش بتحصل إلا مرة في العمر"
هذا بالإضافة لما أوردته صحيفة الوطن من أن أقارب المتهم قالوا أنه مسيحي "وراسم على إيده صليب"!!!
بالنهاية اللي عنده مخ أحسن من اللي عنده طبلة.