بقلم - أماني موسى
مشكلة الأخلاق المتدنية والتحرشات بالشارع المصري وغيرها مش هتتحل بمبادرة "أخلاقنا"، لكن بالقانون.
المشكلات الطائفية مش هتتحل بمؤتمرات وحدة وطنية وقبلات اللحى من الطرفين ولا بجلسات الصلح العرفي، لكن بالقانون.
مشكلة الخطاب الديني وتجديده مش هتتحل بمؤتمرات عن تجديد الخطاب الديني، لكن بالقانون.
مشكلة تدهور التعليم مش هتتحل بمؤتمرات تنظيرية، لكن بخطوات جادة.
مشكلة الغلاء وارتفاع الأسعار مش هتتحل بالمبادرات لكن بالقانون.

جميع مشكلاتنا التي يعاني منها المجتمع المصري على مدار عقود لن تحل بمزيد من المؤتمرات، بل بالعمل والعمل الجاد والحقيقي من قبل المسؤولين بالدولة حيث تتوافر لديهم الإرادة السياسية للحل بالتعاون مع الشعب للتنفيذ.

ولعل من المدهش والمثير للاستفزاز هو اختيار د. علي جمعة، للداعية "الإخواني" عمرو خالد لحملة أخلاقنا؟؟ أي عمرو فيهم يا فضيلة الشيخ؟ الإخواني أم رجل دولة مبارك؟ الذي حجب الفنانات أم الذي أرسل الشباب المصري إلى ليبيا لإسقاط نظام القذافي لتصبح ليبيا كما يراها العالم أجمع الآن مرتعًا آمنًا لكل التنظيمات الإرهابية المتطرف؟
أي عمرو خالد فيهم يا فضيلة الشيخ الذي أعلن في حوار سابق مع الإعلامية لميس الحديدي عن انتمائه للإخوان وفخره بهذا ، أم الذي تبرأ منهم بعد سقوط حكمهم بمصر؟

تستشعر أن المسؤولين بالدولة لديهم حالة "مؤتمرات لا إرادية"، حين تظر مشكلة  هوووب أجري اعمل مؤتمر.

ليس بالمؤتمرات والمبادرات تُحَل الأزمات والمشكلات يا "دولة".