المنيا - سالي صلاح 
عاشت الكنيسة يوما روحيا عميقا، حيث أعلن قداسة البابا فرنسيس البابوين يوحنا الثالث والعشرين، ويوحنا بولس الثاني، قديسين في الكنيسة الكاثوليكية.
وقال غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، إن إعلان القداسة لا يعنى الكلام عن الكمال، إنما هو إعلان عمل ونعمة الله في أشخاص عاشوا حياتهم ببساطة، في عمق وأمانة، فحقق الرب بهم عجائبه وكانت ثمرتهم ظاهرة في الكنيسة بشهادة حية ، ومحبة فياضة ورجاء ثابت . 
وأضاف: "وهذا مثال لنا جميعا أن القداسة هي دعوة للجميع "إن مشيئة الله إنما هي تقديسكم" فالقداسة هي مسيرة طويلة تدوم مدى الحياة، من خلال الأفراح والآلام ، والنجاح والمحاولات الكثيرة التي قد تبدو فشلا ولكنها جزء من مسيرة هذه القداسة .
وتابع: أشكر الرب الذي منحنى إمكانية المشاركة في هذه المناسبة الغالية، ممثلا كنيستنا المصرية، ومتحداً مع كل خدام الكنيسة وأبنائها أصلى من أجل نمو كل شخص في مسيرة القداسة، ومن أجل وطننا الحبيب مصر في مسيرته نحو حياة أفضل.