المنيا سالي صلاح
تحت رعاية نيافة الأنبا بطرس فهيم مطران المنيا للأقباط الأرثوذكس، عقد الاجتماع العام بكنيسة القديس  يوسف، حول الحوار في اجتماعات الكنيسة والمنزل من نظرة مسيحية.

هذا وقد أشار قائد الاجتماع إلي أنه  يجب أن نربى أنفسنا وأولادنا على ثقافة الحوار : فالحوار هو لغة السيد المسيح - له المجد - كان يستخدمها مع الأفراد: مثل السامرية، ونيقوديموس، ونثنائيل، ومريم ومرثا.ومع جماعة التلاميذ.. ومع جموع اليهود

حين تحدث معهم عن الجسد والدم فى (يو 6) أو عن الحرية فى (يو 8).،والحوار هو لغة الحكماء.. فقد قيل عن سقراط أنه حينما رأى أحد التلاميذ لا يحاوره ولا يتحدث إطلاقاً، قال له: "تكلم يا ابني حتى أراك"فالحوار يكشف مكامن النفس واحتياجات وتساؤلات ومشكلات الإنسان، كما أنه يصل بالإنسان إلى معرفة الرد والحلول، والاقتناع بذلك.

وأختتم الاجتماع بالتأكيد على أن الحوار هو ما نفتقده بشدة في عالمنا اليوم،ويؤدى للعنف.