سهير وهبه
وهي شخصية تتصف بالعدوانية وحب السيطرة على من حولها ، من خلال التظاهر بالتعاطف والطيبه والتدين،
ليتمكن من السيطرة على الشخص المستهدف ثم التحكم فيه وإستعباده وإستغلاله بالمكر والتلاعب. 
 
 بعض أساليب الشخص النرجسي 
١- إعتماد اسلوب التجاهل المتعمد (العقاب الصامت) بإستمرار بعد إصطناع مشكلة، وذالك لإخضاع الطرف الآخر وجعله يفعل ما يريد، ولا يعارضه في شيء. 
 
٢-التظاهر بالكرم والتعاطف والحب والتَدَّين والخلق العالي وتقديم المساعدات، 
 وذالك بهدف جذب الضحية وكسب ثقته وجعله يتعلق به ويأمن جانبه... 
٣-الإنقلاب المفاجئ وإصطناع المشاكل والدخول مع الضحية في معارك بدون سبب حقيقي وإيذائه وتشويه سمعته واكل حقوقه المادية والمعنوية، والتنكيد عليه وجعل حياته جحيماً،
 
بهدف الشعور بالسيطرة وأنه مؤثر، والهروب من شعوره الداخلي بالنقص والدونية، الذي يسبب له الإكتئاب والحزن  الدائم(الحصول على الغذاء النرجسي).
٤- خلق مشكلة في المناسبات الإجتماعية، والدينيه، والمناسبات السعيدة الخاصة بالضحية، للتنكيد عليه والإنتقام منه للحصول على الغذاء النرجسي.
 
٥- التثليث 
 وهو الدخول مع شخص ثالث في علاقة وإغراقه بالود والإهتمام والدعم المادي والمعنوي عند تجاهل الطرف الأول، وذلك لجذب الطرف الأول إليه، وإغاظته، وتعذيبه ، ومعاقبته وللحصول منه على مزيد من التنازلات، ليحصل منه على الغذاء النرجسي.
 
٦-الإسقاط 
وهو إلصاق صفاته السيئة وأفعاله القبيحه بالضحية وإتهامه بها،
 للهروب من صورته القبيحة التي يعرفها، حتى يشعر بالفوقية والكمال الوهمي الذي يقنع نفسه به.
 
7- لا يتذكر إلا المواقف الإيجابية التي صدرت منه، وينسى المواقف والصفات السلبية وينكرها،
ليقنع نفسه بأنه كامل ومستواه أعلى من كل الناس،
 
٨- كثير السخرية والإستهزاء من الناس، ويقلل من الآخرين وإنجازاتهم مهما كبرت، وينكرها.
 
٩-  المادية وعدم الإيمان بالدين، مع أنه يقيم الشعائر الدينية لأهداف دنيويه، وللتلاعب والمكر بالضحايا.
 
١٠- البرود والدياثة، مع تظاهره بالغيرة والحمية والشرف والمبالغة في ذلك .
 
١١-ثبات شخصيته وأساليبه في سن الطفولة مهما بلغ من العمر، وبحسب علماء النفس اكبر سن يقف عنده النرجسي تسعة سنوات،
فتجد عمره في الثمانين وشخصيتة وتصرفاته ابن تسع سنوات.
 
١٢- عدم التعاطف لعدم وجود مشاعر فهو انسان قاسي ولا يفهم كلام الناس عنها، ومع ذالك يمثل التعاطف والحب والحزن بحسب الموقف ولكن لا يكون صادقا بل يمثل.
 
١٣- يجيد إلصاق أفعاله بأسماء وهمية حتى يُبعد الشبهات عنه وينجح في ذلك على الأغلب احذروا