أشرف دوس
في مثل هذا اليوم 28من سبتمبر غاب عن دنيانا الزعيم والقائد جمال عبد الناصر حيث داهمته نوبة قلبية رحل علي إثرها عن هذا العالم ولم ينهِ بعد الثانية والخمسين من عمره

حياة أي إنسان وديعة خالقه يستردها حين تشاء إرادته، ولكن تظل  أعمالة شاهدة على حبة لوطنه و تفانيه في  عملة
 
الله يرحم زمانك كم نحن مشتاقون كلمة أيها الإخوة المواطنون أن هذه ساعة للعمل وليست ساعة للخزن رحمك الله
 
ورغم  وجود العديد من السلبيات الواضحة  المعالم
 
في عصره لكن الإيجابيات كانت أكثر كثيرا و هي السبب والدافع الرئيسي في حب الملايين له
. ورحلت معه آمالنا وأحلامنا في بناء الوطن العربي الكبير.فهو زعيم الأمة وحبيب الملايين

أدعو الجميع لأن يتكاتف ويعمل على محو أكبر أخطاءة
ونتج عنها ملايين المظلومين حتى اليوم،
 الزعيم عبد الناصر بشر وعلينا أن نمسح دموع من ظلمهم بحسن نية.

أتحدث عن قانون الإيجارات الأبدية الذي تسبب في أن الملاك صاروا تحت رحمة المستأجرين،
 توريث عقد الإيجار الذي تسبب أن المالك يبحث لابنه عن شقة بينما المستأجر يدفع عشرة جنيهات إيجار شقة تساوي الآلاف،
 اتقوا دعوة المظلوم وكفاية إهمال وتردد في معالجة هذا الأمر الذي يتنافى مع كل قوانين العالم وضد كل الدساتير، كما أنه يخالف الشريعة الإسلامية.
 
كلنا بنحب  عبد الناصر رغم أننا لم نعش  في  عصره و يجب أن ننادي بتسديد ديونه،
وهذا القانون هو أكبر ديونه

ولعلنا جميعا نتذكر مقولة كأثرين آشتون أوروبا كلها تحترم عبد الناصر                                                                                                                                                                              

لأنه كان خصما شريفا تولى رئاسة مصر في أحلك ساعات التاريخ المصري ولو عاش عبدا لناصر لكانت مصر دولة عظمى أكبر من روسيا في الشرق الأوسط

الله يرحمك يا زعيم الأمة، فقد عشت بطلا ومت بطلا وسيخلد التاريخ ذكراك لأنك كنت مخلصا لدينك ووطنك،