بقلم الكاتبة الصحفية امانى سليمان 
كتب الحلم قصيدة حزينة قراتها الدمع على العيون سكينة قالت له ماذا بك ايها الحلم البائس؟ اخبرنى بحالك رايتك من الدمع ترتجف لعلك تسعى وتتيقظ من جديد وفجأة!!
 
سقطت الاحلام وسط الكلام ونادت باعلى صوتها وسط الاحزان انا كنت كالعصفور بلا اجنحة اغرد باكيا اترانى حزينا !! نعم ، كنت  كنت اواسى نفسى بنفسى  بتغريدة شجية مبكية تحلق عبر البحار والمحيطات تنادى باعلى صوت مجروحا مجروح وفى لحظات تحولت الى اهات ،،  وسرعان ما صمت الحلم عن الحياة واغلق فى سماء الصحراء ..
 
وكانت  النهاية حزينة عندما ادراكا الحلم والدمع بان الحياة هى عبارة عن رحلة ثقيلة تسير نحو دروب الامل ..
 
يمكن اكون بمس القلوب ولكن حروفى بتكتب كلماتى وسط اشجانى وتعبر صفحاتى بين ترحالى اين انت يا احلامى ؟؟