إعداد/ ماجد كامل
يعتقد البعض أن قداسة البابا كيرلس السادس كان رجل صلاة ، ولا يهتم كثيرا بالعلاقات الخارجية سواء مع الكنائس الأخرى أو الوطن . ولكن الحقيقة غير ذلك تماما ، فلقد أهتم قداسته بالإنفتاح على الكنائس العالمية وإقامة علاقات صداقة ومحبة معهم . فلقد شارك قداسته منذ السنة الأولى لسيامته بطريركا فى 9 مايو 1959 ، وبالتحديد فى يوم 8 نوفمبر  1959 ، وتحت رعاية جمعية الشبان المسيحية ، بافتتاح أسبوع الصلاة العالمي فى الكاتدرائية المرقسية بكلوت بك (إيريس حبيب المصري : قصة الكنيسة القبطية ، الجزء السابع ، صفحة 119 ) .

ولقد كان من الطبيعي أن يبدأ قداسته الاهتمام بأثيوبيا ، فهي الأبنة البكر للكنيسة القبطية الآرثوذكسية ، وهي الامتداد الطبيعي لها . ففى 25 أبريل 1959 ، وقبل حفل رسامته ،  أرسل أبونا مينا المتوحد وفدا إلي الإمبراطور هيلاسلاسي  ، محملا برسالة منه  قال فيها من ضمن ما قال " يسرني أن أعبر لجلالكتم عما يكنه قلبي من المحبة الفائضة وتقديري لشعبنا الأثيوبي العزيز ،ولا شك أنه متى سادت روح المحبة المسيحية الحقيقية والفهم المتبادل ، فأنه يمكن تذليل كل الصعوبات ... ويأتي على رأس أولوياتي في اجتماع المجمع المقدس بعد الرسامة احتياجات الكنيسة الأثيوبية العزيزة . ومما يزيد ابتهاجي أن يشترك أخوتي المطران وأساقفة أثيوبيا في وضع أيديهم على رأس بابا الإسكندرية لأول مرة في تاريخ كنيستنا ..... وأني أتطلع بعين الفرح إلي ذلك اليوم الذي التقي فيه بجلالتكم في أثيوبيا العزيزة وفي مصر أيضا " .

( القس دانيال فانوس :- البطريرك الصامت – البابا كيرلس السادس ،حياته وإرثه – مدرسة الإسكندرية ، صفحة 355 ) .

ولكن العلاقات السياسية بين مصر واثيوبيا لم تكن فى أحسن حالاتها في ذلك الوقت ، وعبر الإمبراطور لقداسته شفويا عن ذلك ، فرد عليه البابا برسالة مؤرخة بتاريخ 16 مايو 1959 ، جاء فيها :

" لقد تأثرنا بالغ التأثر وقدرنا شعور الألم التي عبرتم عنها جلالتك في رسالتك الشفهية لعدم تمكنكم من المشاركة في حفل السيامة . ونحن نتضرع إلي الرب أن تحل نعمة روحه القدوس فترد إلى الكنيسة سلامها وطمأنتيتها بروح المحبة المخلصة والتسامح " .

( القس دانيال فانوس :- نفس المرجع السابق ، صفحة 355 ، 356 ) .

وفى  أول يونيو ،أرسل قداسته لجنة برئاسة أنبا لوكاس مطران منفلوط وعضوية كل من ( الأنبا يؤانس مطران الخرطوم – الأنبا بنيامين مطران المنوفية – فريد منقريوس – مراد كامل – أميل توفيق دوس – أمين فخري عبد النور  ) ، إلي اديس أبابا ، وهناك جرت مفاوضات مع الوفد الأثيوبي لتنظيم  أعمال الكنيستين الرعوية والإدارية ، واتفقوا على سيامة الأنبا باسيليوس "بطريرك جاثليق" ، وتعهد بالعهد التالي " أتعهد أنا .... بأن أظل أمينا لعقيدتي وإيماني القبطي الأرثوذكسي ، إيمان كنيسة الإسكندرية وكرسي مارمرقس الإنجيلي ، وأتعهد أن أحترم قوانين كنيستنا التي اتنقلت إلينا من الرسل وخلفائهم القديسين الثلاثمائمة والثمانية عشر المجتمعين بنيقية وبقية آباء الكنيسة من أجل بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية واعتبره بابايا " (إيريس حبيب المصري : قصة الكنيسة القبطية ، صفحة 31 ) .

ولقد أهتم قداسته بزيارة أثيوبيا ، ويسجل التاريخ زيارتين هما  :-
1-الزيارة الأولى لأثيوبيا :

فى26 أكتوبر 1960 ، قام قداسته بعمل أول زيارة رعوية لأثيوبيا ، وشكل وفدا  من كل من " الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج – القمص مكارى السرياني( المتنيح الأنبا صموئيل فيما بعد ) –القس موسى السرياني ( المتنيح الأنبا اندراوس مطران دمياط فيما بعد) – الشماس د . يوسف منصور – الشماس سليمان رزق ( المتنيح الأنبا مينا آفا مينا رئيس دير مارمينا فيما بعد ) – اللواء سلامة يوسف – د . مراد كامل – السفير عدلي أندراوس – د . ألفي خليل – سليم يوسف مصوره الخاص " .

0(صبري عبد الله : البابا كيرلس السادس ، تاريخ وأمجاد ، الصفحات من 108- 113 ) .

ويذكر القمص دانيال فانوس أن البابا أقام فى مقر الإقامة الشخصي لجلالة الإمبراطور ، وكان الإمبراطور يربي أسودا فى القصر ، وكانت مقيدة بالسلاسل ، فأقترب منها قداسته ، وتعامل معها بلطف ، فأندهش  الحرس جدا ، فرد عليهم الإمبراطور " لماذا تندهشون ؟ أنه قديس !!" .
( القمص دانيال فانوس :- صفحة 357 ) .

2-الزيارة الثانية :
كانت فى يوم 13 يناير 1965  ، حيث سافر قداسته ليرأس المؤتمر التاريخي  لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية غير الخلقدونية  ، ولقد رفض الإمبراطور أن يعقد المؤتمر بدون حضور البابا كيرلس شخصيا ، فأستقل قداسته الطائرة المتجهة إلي أثيوبيا  ، وأطلقت المدفعية 21 طلقة .  ولقد شكل قداسته وفدا  مصاحبا له مكون من : نيافة الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج – الأنبا أثناسيوس أسقف بني سويف والبهنسا – الأنبا صموئيل أسقف  الخدمات العامة – القمص فليمون لبيب – الشماس الدكتور يوسف منصور -  مريت غالي – قرياقوس بسادة – زكي الأسيوطي – الدكتور صادق أنطونيوس ) .

ولقد غطت قرارات هذا المؤتمر التاريخي المحاور التالية :-
1-كنائسنا والعالم الحاضر .
2-التعاون في ميدان التعليم اللاهوتي .
3-التعاون في مجال الكرازة .
4-علاقتنا بالكنائس الأخرى .
5-تكوين هيئة للعلاقات الدائمة .
6-بيان بخصوص العدل والسلام في العالم .
(إيريس حبيب المصري : قصة الكنيسة القبطية ، الجزء السابع ، الصفحات من 213- 217 ) .

القداس التاريخي فى القاهرة ليلة عيد الميلاد المجيد 1966 :-
وبموجب التوصيات التي أصدرها المؤتمر الأرثوذكسي في أديس أبابا ، انعقد المؤتمر للمرة الثانية  بمدينة القاهرة  في أوائل شهر يناير 1966 ، وبعد أن فرغ المؤتمر من أعماله ، اشتركوا في قداس تاريخي ليلة عيد الميلاد ، فلقد صلى السريان صلاة الصلح ، وشارك الأرمن في بدء صلاة القداس ، وقام الآباء الهنود بالجزء الأول من صلاة التقديس ورنم الأثيوبيون صلاة المجمع ، كل بحسب لغته وطقسه ، فكان بحق حدثا هاما ومفرحا .
( القمص صمويل تاوضروس السرياني : تاريخ البطاركة ، الجزء الثالث ، صفحتي 349 ، 350 ) .

العلاقات المسكونية مع  الكنائس الأفريقية :
1- فى عام 1960 ،  أوفد قداسته القمص باخوم المحرقي ( المتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي ) ، لحضور المؤتمر الأول لكنائس كل افريقيا ، كما اوفد الدكتور زاهر رياض والشماس وجدي إلياس ( المتنيح القمص مرقس إلياس ) لحضور مؤتمر الشباب الأفريقي ، ثم أوفد القس يوسف عبده لحضور  مجلس السلام المسيحي المنعقد في فريناون عاصمة سيراليون ، والقمص أنطونيوس السرياني ( المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث ) إلي كينيا  لحضور حلقة حلقة خاصة لدراسات شئون الأسرة الأفريقية .

2-مؤتمر تجمع الكنائس الأفريقية المنعقد خلال الفترة من 29 أغسطس إلى 6 سبتمبر 1962 :
فى هذه السنة ، أوفد قداسته القمص شنودة السرياني ( المتنيح الأنبا يؤانس أسقف الغربية ) إلي مؤتمر دولي عقد فى  مدينة مندولو ( بروديسيا الشمالية ) ، تمهيدا لمؤتمر تجمع الكنائس الأفريقية الذي عقد في السنة التالية بمدينة كمبالا بأوعندا . ولقد تعاطفت الكنائس الأفريقية معنا على أساس أن الكنيسة القبطية هى أقدم كنيسة أفريقية وكاروزها أفريقي من ليبيا من القيروان .

3- فى يناير 1966 ، أرسلت المطرانية القبطية بالخرطوم  16 طالب ، نصفهم سودانيين والنصف الثاني من جبال النوبة   للدراسة فى القاهرة ، فرحب بهم قداسته ،وأمر بإعداد المقر البابوي الباباوي الملحق بكنيسة مارجرجس طرة( كوتسيكا حاليا ) . وعهد إلي القس أنطونيوس السرياني ( نيافة الأنبا باخومويس مطران البحيرة حاليا أطال الله حياته ) ، برعايتهم والإشراف عليهم ، وبعد ثلاث سنوات من الدراسة رسمهم شمامسة وأفسح لهم المجال للخدمة فى الهيكل

(إيريس حبيب المصري : قصة الكنيسة القبطية ،  الصفحات من 42 - 49 ) .

المشاركة فى المؤتمرات العالمية :
+ فى عهد قداسته ، عقدت الجمعية العامة لمجلس الكنائس العالمى فى نيودولهي بالهند  فى ديسمبر 1961 ،وأوفد قداسته وفدا رفيعا يمثل الكنيسة .
+شاركت الكنيسة القبطية فى الاحتفال بالعيد الألفي لتأسيس رهبنة جبل أثوس ،  وكان ذلك عام 1963 ،  وأوفد قداسته نيابة عنه نيافة الأنبا شنودة أسقف التعليم ( المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث ) لحضور هذا الاحتفال .

+ فى عهد قداسته بدأ الحوار مع الكنائس البيزنطية بصورة غير رسمية فى جامعة أرهوس بالدانمارك عام 1964، وعقد اللقاء الثانى فى برستول – انجلترا عام 1967 ، ثم فى جنيف بسويسرا عام 1970 ، وأديس أبابا عام 1970.

+ فى عهد قداسته وافق على تأسيس رابطة المعاهد اللاهوتية فى الشرق الأدنى عام 1967 ، وأوفد نيافة الأنبا شنودة بإعتباره أسقف التعليم الذى صار أول رئيس لها ، وهى التي صارت بعد ذلك رابطة المعاهد اللاهوتية فى الشرق الأوسط ATIME عام 1980 .

+ أنعقدت الجمعية العامة الرابعة  لمجلس الكنائس العالمى فى اوبسالا بالسويد ، وذلك خلال شهر يوليو 1968 ، وأوفد قداسته وفدا يتكون من ( نيافة الأنبا أثناسيوس – القمص يوسف عبده – القمص أنطونيوس أمين – د . صادق انطونيوس بقطر – المهندس فوزى منصور – الأستاذ ميلاد غرباوي ) .

+ عقد المجلس جلسة طارئة للجنة المركزية لبحث قضية الشرق الأوسط فى كريت فى أغسطس 1968 ، ومثل الكنيسة القبطية فيها المتنيح الأنبا صموئيل والدكتورة مارى أسعد .

+ شاركت الكنيسة فى أعمال الحلقة الاستشارية حول قضية اللاجئين التى نظمها مجلس الكنائس العالمى ، وعقدت قبرص خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 4 أكتوبر 1969 ، وأوفد قداسته وفدا يتكون من ( الأنبا غريغوريوس – المهندس فايز رياض – الدكتور صادق أنطونيوس بقطر ) .

+فى عهد قداسته شاركت الكنيسة القبطية فى العديد من المؤتمرات المسكونية حول قضايا الشرق الأوسط ، نذكر منها : الندوة العالمية للمسيحين من أجل فلسطين فى بيروت فى مايو  1970 ، حضرها كل من ( المتنيح الأنبا أثناسيوس – المتنيح الأنبا غريغوريوس – المرحوم الدكتور وليم سليمان قلادة ) .
( القس بيشوى حلمي الحوارات والعلاقات المسكونية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الفترة من 1969 حتى 2021 ، أكتوبر 2021 ، صفحتى 131 ، 132 ).                                                                                                                                                                 
العلاقات مع  الكنيسة الكاثولوكية :
أنعقد مجمع الفاتيكان الثاني على أربع دورات متعاقبة ، ولقد شاركت فيه الكنيسة القبطية بصفة مراقب Observer ، ومثلها فى الدورات الأربع كل :-
1-الدورة الأولى 1962 : القس يوحنا جرجس والمستشار تادرس ميخائيل .
2-الدورة الثانية 1963 : القمص باخوم المحرقي ( المتنيح الأنبا غريغوريوس ) ، والمستشار فريد الفرعوني .
3-الدورة الثالثة 1964 : نيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات ، والقمص مرقس إلياس عبد المسيح كاهن الأقباط بتورتنو .

5-الدورة الرابعة 1965 : نيافة الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج وسكرتير المجمع المقدس وقتها ، القس يوحنا جرجس ، والمستشار فريد الفرعوني .
( صبري عبد الله : البابا كيرلس تاريخ وأمجاد ، صفحة 211 ) .

ولقد أستقبل قداسته العديد من قيادات الكنيسة الكاثوليكة طوال فترة حبريته نذكر منهم :-
+ الكاردينال كوينج رئيس أساقفة فيينا والمختص بشئون الإيمان والإلحاد بالفاتيكان .
+ الكاردينال دى قيستبورج رئيس مجلس الكنائس الشرقية بالفاتيكان .
+ الكاردينال المستشرق تيسيران الذي كانت له المكانة الثانية بعد بابا روما .
+ الكاردينال دوفال كاردينال الجزائر ورئيس الوفد الذي أنتدبه البابا بولس السادس لحضور احتفالات  عودة رفات مارمرقس الرسول .
+ الأسقف فيلليبرانت أمين عام سكرتارية الوحدة المسيحية بالفاتيكان ، الذي زار قداسته مرتين ، المرة الأولى خلال عام 1946 فى دير مارمينا بمريوط ، والمرة الثانية فى أعياد عودة رفات مارمرقس .
+ الأسقف أوليفنتي مساعد بطريرك البندقية  عام 1968 .

ولقد تفاوض قداسته مع البابا بولس السادس لعودة رفات مارمرقس ، كما أرسل وفدا  عام 1968 لإستلام الرفات ، وأرسل وفدا عام 1969 بمناسبة مرور تسعة عشر قرنا على اسشهاد القديس مارمرقس عام 1969 .

( لمعرفة تفاصيل هذه  الأحداث بالكامل ، يمكن الرجوع إلى مقالات كاتب هذه السطور عن عودة رفات مارمرقس ، وجهود المتنيح الأنبا غريغوريوس فى العلاقات المسكونية ، وأيضا جهود المتنيح الأنبا صموئيل ) .

مقابلات قداسته مع رؤساء الكنائس العالمية المختلفة  :-
1- الكنائس الأرثوذكسية من العائلة الخلقدونية :
+قداسة البطريرك المسكوني أثيناغوراس بطريرك القسطنطينية والوفد المرافق له عام 1961 .
+قداسة البطريك ألكسيس بطريرك موسكو والوفد المرافق له عام 1961.
+ غبطة رئيس الأساقفة مكاريوس الرئيس الروحي والمدني لقبرص عام 1961 .
+ غبطة البطريرك كيرلس بطريرك بلغاريا عام 1962 .
+غبطة الأسقف  بيقالي رئيس أساقفة فنلندا فى سبتمبر 1966 .
+ غبطة البطريرك جوستينان بطريرك رومانيا فى يناير 1966 .

2-رؤساء الكنائس البروتستنانية :
+ القس د . قيسرتهوفت الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي ، وقد زاره يوم 3 مايو 1959 بعد  إعلان نتيجة القرعة الهيكلية وقبل رسامته .
+ القس د . فرانكلين فراى ، رئيس الكنيسة اللوثرية الأمريكية ورئيس اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي ، فى صيف عام 1959 .
+ القس د . شارف رئيس الكنيسة الألمانية المتحدة وأسقف برلين الغربية عام 1961 .
+ القس د . إدوين أسبي من الكنيسة المعمدانية الأمريكية والأمين العام لمجلس الكنائس الأمريكية عام 1961 .
+ القس د . يوجين كارسون بليك رئيس الكنيسة الإنجيلية المتحدة الأمريكية والأمين العام لمجلس الكنائس العالمي ، خلال فترة لمصر من 1 – 4 مارس 1969 .

3-رؤساء الكنائس الأسقفية :
+ دونالد كوجان رئيس أساقفة يورك ، ورئيس الإتحاد العالمي للكتاب المقدس .
+ ماك كينز رئيس أساقفة القدس والشرق الأوسط ، وقد اعتاد ان يزور قداسته كلما حضر إلي القاهرة .
+ آلان أسقف فولهام بإنجلترا ، وقد زار قداسته خلال الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة عودة رفات القديس مارمرقس الرسول مندوبا عن رئيس أساقفة كانتبرى عام 1968 .
(إيريس حبيب المصري :  مرجع سبق ذكره ، صفحة 62 ) .

بعض مراجع المقالة :
1-إيريس حبيب المصري : قصة الكنيسة القبطية –  فترة من البهاء  من 1956- 1971 ، الجزء السابع  ، مكتبة المحبة .
2-القمص صمويل تاوضروس السرياني :- تاريخ البطاركة ، الجزء الثالث ، العصر الحديث 1718- 1971 ، الطبعة الثالثة ، مكتبة دير السريان العامر ، صفحتي 349 ، 350 .

3-القس دانيال فانوس : البطريرك الصامت – البابا كيرلس السادس – حياته وإرثه ، ترجمة جيهان غبريال ، مدرسة الإسكندرية ، الصفحات من 351- 359 .

4-صبري عبد الله : البابا كيرلس السادس – تاريخ وأمجاد .
5-القس بيشوى حلمي : الحوارات والعلاقات المسكونية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الفترة من 1959 حتى 2021  ،الطبعة الأولى ، أكتوبر 2021 ، صفحتي 131 ،132 .