محرر الاقباط متحدون
أقيمت أعمال الجمعيّة العموميّة للمنشات الحبريّة للرسالة لعام ٢٠٢٣ في منطقة شامپينو بإيطاليا، التي استمرت حتى السادس من يونيو الجاري.

جاء ذلك بحضور المجلس الأعلى للمنشآت الحبرية، كما كان حاضرًا الأب أندراوس فهمي، المدير الوطني بمصر.

وقد تناولت أعمال الجمعيّة الجوانب التالية:
١- الجانب الإعلامي: يقصد به إعلام المجلس الأعلى بكل المستجدات المتعلقة ببعض الأمور الخاصة بالكوريا الرومانية، وانعكاس ذلك على عمل المنشآت الحبرية.

٢- الجانب التكويني، والمختص بلقاءات، ومناقشات من جانب المجلس عن أهمية العمل في حقل رسالة المحبة، وخدمة الجميع، وأهم التحديات المعاصر، وآليات العمل الجديدة.

٣- الجانب الإداري: وفيه تمت مناقشة جميع الجوانب الإدارية الخاصة بتسيير الأمور في المنشآت، واعتماد التقارير المالية، والموازنات، وغيرها.
تضمنت أعمال الجمعية العمومية مداخلات من أعضاء المجلس الأعلى، وعرض بعض المديرين الوطنيين بعض الامور الخاصة بهم في سبيل تنشيط روح رسالة المحبة.

وكان اللقاء الأكثر تحفيزًا هو لقاء أعضاء الجمعية بقداسة البابا فرنسيس الذي، كعادته، شجّع الجميع على الاستمرار، والمثابرة، لخدمة رسالة المحبة، والأعمال الخيرية للجميع بدون تمييز، وعلى منوال المسيح، الذي كان يجول يصنع خيرًا.

واختتمت أعمال الجمعية بتقديم السكرتير العام لكل منشأة تقريره الخاص، ثم تم تقييم أعمال الجمعية من الأعضاء، وتلقي مقترحاتهم للعام المقبل.

الجدير بالذكر أن هذه الجمعيّة تنعقد سنويًا في إطار العمل المشترك لخدمة المحبة، والبحث عن تحسين، وتطوير العمل على نشر أعمال المحبة، والشهادة الحقيقية عن محبة الله، وخدمة الرسالة.