أيمن زكى

في مثل هذا اليوم تنيح القديس حبقوق النبي أحد الإثنى عشر نبيا الصغار واسم حبقوق اسم عبري معناه "يعانق"، "عناق" أو "احتضان"، أو ربما اسم نبات حدقة". نبي في يهوذا. وقد ربط بعض معلمي اليهود القدامى هذا الاسم مع القول "تحتضنين ابنًا" (1مل 4: 16) وزعموا أن هذا النبي كان ابن المرأة الشونمية. وتوجد كلمة مشابهة في الأشورية تطلق على أحد نباتات الحدائق.
 
وكان من سبط لاوي من المغنين علي الأوتار كما يدل علي ذلك قوله: "الرب السيد قوتي ويجعل قدمي كالأيائل ويمشيني علي مرتفعاتي لرئيس المغنين علي آلات ذوات الأوتار" (حب 3: 19)
 
وقد تنبأ في زمان الملك يهوياقيم وطالت حياته جدا إلى بعد رجوع الشعب الإسرائيلي من سبي بابل وصلي قائلا: "يارب قد سمعت خبرك فجزعت. يارب عملك في وسط السنين أحيه. في وسط السنين عرف. في الغضب أذكر الرحمة" (حب 3: 2) وتنبأ عن تجسد السيد المسيح وولادته بقوله " الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران" (حب 3: 3)
 
ويقال إنه بينما كان حبقوق في طريقه إلى الحقل ومعه إناء به طبيخ للحصادين، حمله ملاك بشعر رأسه إلى بابل ووضعه عند جب الأسود الذي كان به دانيال النبي، فأعطاه الطعام، ثم أعاده الملاك إلى مكانه.
 
وبعد أن أكمل جهاده الحسن تنيح بسلام وبنيت له كنيسة في قرطسا من أعمال البحيرة في زمان أنسطاسيوس الملك المسيحي وكرست في اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس
بركه صلاة هذا النبي تكون معنا آمين...
و لالهنا المجد دائما ابديا امين...