محرر الأقباط متحدون
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الأول من يونيو المقبل بـ عيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى (وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية)، حيث امتثل القديس يوسف النجار لأمر الملاك "قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى أرض مصر".

وهربت العائلة المقدسة المكونة من السيدة العذراء والقديس يوسف النجار والسيد المسيح طفلا رضيعا صغيرا من فلسطين إلى مصر خوفا من هيرودس الذي قتل أطفال بيت لحم، وجاءت العائلة المقدسة إلي مصر ومكثت فيها ثلاثة سنوات وستة اشهر، وبذلك تعتبر أول رحلة لجوء.

وبدأت رحلة العائلة المقدسة عندما ظهر الرب ليوسف فى حلم قائلا: قم وخذ الصبى وامه واهرب الى مصر. وكن هناك حتى اقول لك. فقام واخذ الصبى وامه ليلا وانصرف إلى مصر".

ولجات العائلة في رحلة الهرب من فلسطين إلى مصر لطريق مجهول للكثيرين في ذلك الوقت، خاصة انهم هاربون من شر هيرودس، وذلك حسبما هو موضح بالمصادر التاريخيه القبطيه واهمها ميمر البابا ثيؤفيلس الثالث والعشرين من باباوات الاسكندريه(384_421 م) ومنها السنكسار القبطى.