كتب - محرر الاقباط متحدون 
انتخب الحزب الوطني الإسكتلندي الحاكم في إسكتلندا حمزة يوسف زعيما جديدا له،  كأول زعيم مسلم لبلد غربي، وبعدها ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتهليل إخواني سلفي لفوز يوسف برئاسة وزراء اسكتلندا،  زاعمين ان فوزه انتصار ديني.
 
ووجه الكاتب والمفكر خالد منتصر ، رسالة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي  فيسبوك، بعنوان "يا فرحة ماتمت " ، وجاء بنصها : 
 
رئيس الوزراء الاسكتلندي بيؤيد زواج المثليين !!!، الاسلاميين السلفيين كانوا بيعتبروها غزوة وانتصار ديني ، برغم أنها في الحقيقة انتصار للعلمانية التي تجعل الأولوية للكفاءة لا للدين ، مجتمع ليس فيه عقيدة الولاء والبراء ،جعلت مسلماً رئيساً للوزراء ..عادي جداً ، وممكن بعده هندوسي أو بوذي أو لا ديني..مافيش عندهم مشاكل وعصبيات دينية ولذلك تقدموا، مبروك لحمزه يوسف على أنه ولد ووجد وكبر في مجتمع علماني.