اليوم تذكار إقامة القديس لعازر حبيب المسيح من الموت (٢٠ برمهات) ٢٩ مارس ٢٠٢٣
في مثل هذا اليوم أقام سيدى يسوع المسيح لعازر الصديق حبيب المسيح كما دعاة السيد "«لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ. لكِنِّي أَذْهَبُ لأُوقِظَهُ»." من بين الأموات و لعازر اسم عبري مختصر أليعازر، ومعناه "من يعينه الله"

وهو من بيت عنيا بأورشليم، وكان يسكن مع أختيه مريم ومرثا، وكثيرًا ما كان السيد المسيح يرتاح عندهم، ولما مرض لعازر شكت أختاه إلي السيد المسيح قائلتين يا سيد هوذا الذي تحبه مريض.. ولما أتي يسوع وجد أنه مات وصار له أربعة أيام في القبر.. ولما جاء إلي القبر وكان مغارة قد وضع عليها حجر قال يسوع: ارفعوا الحجر، قالت له مرثا أخت الميت: يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام، قال لها يسوع: ألم أقل لك إن آمنت ترين مجد الله، فرفعوا الحجر.. ورفع يسوع عينيه إلي فوق.. ثم صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجًا، فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل، فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب (يو11).

وبسبب هذه الآية آمن كثيرون
حاليًا تقيم أغلب الكنائس الأرثوذكسية تذكارًا لإقامته في يوم السبت السابق لأحد الشعانين (سبت لعازر)، أي حوالي أسبوع قبل عيد الفصح المسيحي.

وقد سيم أسقفًا علي جزيرة قبرص ورعي شعبه أحسن رعاية. وتنيح في 17 برمهات، وتعيد له الكنيسة في مثل هذا اليوم من كل عام
بركة صلواته فلتكن معنا آمين...
ولربنا المجد دائما ابديا آمين...