بقلم - شريف منصور 
مهما حاول النظام  ان يتستر خلف قوانين الاذعان والاجحاف للمصريين الاصلاء الاقباط في مصر، انهم  كمن يحاول  تغطية وجهوهم التى تكشف واقع ماساوى  تماما. 
 
كيف يظن القائمون علي هذا النظام انهم يطبقون القانون وهذه القوانين قوانين مجحفه لحقوق الانسان و بالذات الاقباط
 
لن القي باللوم علي الاكليروس علي الرغم من انهم سبب تعاسة الاقباط في وطنهم و لن القي اللوم علي المسلمين انما دعونا نواجة الواقع وما ادي اليه . 
 
هل اقباط مصر مقتنعين انهم يعاملوا معاملة متساوية في وطنهم ؟ اتحدي ان يجيب احدكم بنعم ؟ 
اذن لماذا لا يطالب الاقباط بحقوقهم المشروعة في الوطن؟ كنت ومازلت اقول نكته من كثر حبهم في اكل الجبنة البيضاء بقوا جبناء. 
 
الان و نحن علي بعد ساعات من المحكمة في قضية الطفل شنودة، اتسال عن الاسباب التي تجعل النظام يتعنت كل هذا التعنت ، نعم تعنت الذى يوصف بالغير انسانى، يصل لدرجة الاجرام في حق الانسانية اولا و حقوق الطفل ثانيا و حقوق المواطنه المتكافئة بين كل المواطنين . 
 
لقد اثبتت الدولة انها دوله  تقيس معاير المواطنة حسب عقيدة المواطن . ويستدعي ان اقول ان كل من يولد علي ارض مصر هو قبطي مالم يثبت العكس. 
 
ان كانت الاغلبيه التعيسة اختارت عقيدة البدو لاسباب كلنا نعرفها ولكن لا يضر ان نذكرها الاسلام او الجزية او القتل والتدمير لحضارة مصر؟ اليست نتائج هذا الاحتلال واضحة وضوح الشمس لكم؟ تقهقر وتراجع اخلاقي و علمي و ادبي و انساني و اقتصادي؟ 
 
مصر العظيمة اغلبية شعبها لا يرتقي لمستوي ادني الشعوب سواء في الاخلاق او العلم او حتي التدين . فالدولة  ، يدها المرتعشة اعطت الضوء الاخضر لاحط اعداء حضارة مصر ان يتحكموا في مقدراتها. الوزيرة نيفين رياض عبد المجيد القباج ماهي الا وجه النظام الذى يحط من المواطنة  الذي يعتقد انه يودي مهام وظيفته . يحضرني ذكر الوزيرة الضعيفة نبيلة مكرم التي اخذت طفلة من دير ضد رغبه امها وخلعت من رقبتها الصليب لكي تعطيها لجدها المسلم ؟ عجبا عجب و تدور الدوائر وكان ظلمت تلك الطفلة و منعت تنفيذ رغبه الام ، جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن و ارتد عملها الغبي لها . يا سادة يا من يعيشون ويعيثون فسادا علي ارض مصر . الي متي تتسابقون لكي تصلوا الي القاع ؟ وان كنت اصبحت مقتنع ان الغالبية من القاع ، و الباقي محجوز لاعضاء حكومة مصر . 
 
طالما لا توجد عدالة و انصاف و مساواة بين كل المواطنين سيظل شعب مصر او بالاصح من يعيشون عالة علي مصر يعانون معناه لا نهاية لها ، الا بتحقيق دولة المواطنه الكاملة.