محرر الأقباط متحدون
وسط تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا أمس وصنف على أنه الأسوأ خلال هذا القرن في تلك المنطقة، أفادت الأرقام المحدثة بارتفاع عدد الوفيات بعد مجموعة من الهزات الارتدادية عقب الزلزال الأساس الذي كان بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، ليتجاوز عدد الضحايا 5 آلاف في كل من تركيا وسوريا، وخسائر قدرت بـ50  مليار دولار متوقعة للزلزال في تركيا.

وخلف الزلزال القوي آثاراً اقتصادية ضربت البنية التحية بصورة كبيرة، كما توقفت إمدادات الطاقة وسط تسرب نفطي في أحد المواني التركية، فضلاً عن تعطل حركة الطيران والشحن ضمن التداعيات المبدئية للزلزال.

وأشارت وكالة إدارة الكوارث التركية إلى أن "لديها 11342 بلاغاً عن انهيار مبان سكنية تم تأكيد 5775 منها"، فيما ذكرت وكالات تركية أن مطار أضنة بجنوب تركيا أُغلق أمام الرحلات الجوية موقتاً.

بدورها طالبت بورصة إسطنبول الشركات المقيدة بضرورة الإفصاح عن خسائرها نتيجة الزلزال، وأوقفت ثمان شركات عن التداول قبل بدء الجلسة.

في غضون ذلك فشلت محاولات البورصة في تجنب الشركات للخسائر، إذ خسر مؤشر الأسهم التركية الرئيس 7.5 في المئة من قيمته اليوم وسط تحذيرات أولية من خبراء في هندسة الأرض والجغرافيا من هزات ارتدادية عنيفة، ومخاوف من "تسونامي" مدمر.