كتب: محرر أقباط متحدون
قال الكاتب والمفكر الكبير الدكتور طارق حجي إن قانون إزدراء الأديان هو لطمة على وجه الثقافة والمثقفين والدولة المدنية.
 
وأضاف حجي خلال لقائه ببرنامج "في النور" المذاع على فضائية "ctv"، لا اعرف لماذا تم الاحتفاظ بهذا القانون المعيب، هناك قوانين أخرى تؤدى نفس الغرض ، ففى القانون الجنائي هناك نصوص تتعلق بالقذف.
 
وتابع: هذا القانون من اسمه لايصح أن تتكلم عنه في مجتمع متحضر بالحقيقة يجب أن يتم إزالة هذه السبة.
 
وأشار طارق حجي أن الدافع السياسي والديني الذى وراء هذا القانون واضح جدا، ما الهدف منه هل الهدف أن الذى يغلط في معتقدات يحاسب النصوص القانونية تستطيع أن تفعل ذلك.
 
وقال : لكن انت سيست الأمر إلى أبعد الحدود فأنا اتمنى القيادة السياسية أن تأخذ خطوة لها معان كبيرة في إلغاء هذا القانون بالكامل والتعويل على النصوص القانونية الأخرى في اى شكل من أشكال الاعتداء على الأفراد أو المعتقدات ، فمصر لديها قوانين منذ عهد الخديوى اسماعيل،  كانت قوانين تسمح بذلك .
 
وأكمل حجى ليس هناك شك أن اسم القانون مسيس، كلام كله تعصب وسياسة في اتجاه واحد، مؤكدا أن القانون المدنى المصرى والجنائى المصرى في غاية الرقة.