كتب: محرر الاقباط متحدون
خلال لقاءه ببرنامج السهرة المذاع على قناة الثانية والفضائية المصرية ، وضح البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية حديثه عن الربط بين محو الآلام النفسية وبين دراسة الصيدلية.
حيث أن قداسته درس الصيدلة قبل رهبنته، وقال إن الصدفة لعبت دورها في ذلك، فعندما كنا في سوهاج الشقة اللى عايشين فيها كان أمامها صيدلية، وكان والدى مريض ويتألم من المرض كان عنده قرحة في المعدة، وكان يأتى الطبيب للكشف عليه وبعد كدة بنزل وانا طفل في أولى ابتدائي اجيب العلاج من الصيدلية، وبعد أن يأخذ والدى العلاج كان بيرتاح ويلعب معانا ، فأرتبط في ذهنى انى الشخص اللى في الصيدلية دة كان ليساعد والدى ويريحه من الالام فبقيت عايز اطلع زيه.
فالصيدلة والأدوية فرصة لراحة الأنسان، لذلك يقولون عن الصيدلة هى علم وفن وإنسانية.