كتب: محرر أقباط متحدون
دائما مانسهد خلال فترة الأعياد بعض الأصوات التى تحرم التهنئة بالعيد لأن ذلك يؤدى إلى خلل في العقيدة، على الرغم من قيام شخص الأزهر بالتهنئة.

وهنا قال الكاتب أحمد علام " غريبة .. حين أشاهد فتاة أو سيدة بلا حجاب لا أشعر بإثارة ، وحين أهنئ مسيحيا بعيد الميلاد والقيامة لا أشعر أنى صرت مسيحيا ، رغم ان صديقى القعقاع أكد لى أنه لما يرى سيدة بلا حجاب يثار ، ولما يهنئ مسيحيا يشعر بخلل فى عقيدته مما اقلقنى على قواى العقلية ، خصوصا أنه طلب منى عرض نفسي على طبيب ، فذهبت له ، ليأتى معى للطبيب فوجدته يصنع رمحا ، وقال لى هل ستنضم معى لاسترجاع الاندلس ، فقلت له بل أذهب أنت وسأبقى لحراسة المدينة.