كتب - محرر الاقباط متحدون 
 
وفيما يلي نص تصريحاته : 
 من المخجل والمؤسف والمحزن ان تتعرض الكنيسة الارثوذكسية الاوكرانية الشرعية وهي الكنيسة الاكبر في اوكرانيا ان تتعرض لهذا الاضطهاد الديني وان يتم التنكيل باساقفتها واباءها ورؤساء اديارها .
 
المؤسف ليس فقط ان يقوم النظام الحاكم حاليا في كييف بهذه الجرائم بل المحزن ايضا هذا الصمت المريب والمعيب الذي نشهده امام هذه التجاوزات فالعالم بأسره يتحدث عن المحنة الاوكرانية وعن الحرب القائمة هناك والتي نتمنى ان تتوقف وتنتهي بأسرع وقت ممكن .
أما مسألة التعدي والاضطهاد الغير مسبوق الذي تتعرض له الكنيسة الارثوذكسية القانونية والشرعية في اوكرانيا فلا نرى ان هنالك من يتحدث عن هذا ويبرز هذه المعاناة وهذا الاستهداف الذي نعتقد بأنه استهداف للكنيسة الارثوذكسية كلها .
لا يمكننا ان نبقى صامتين متفرجين امام استهداف الكنيسة الارثوذكسية الشرعية في اوكرانيا والتي يرأسها سيادة المتروبوليت اونوفريوس المعروف بتواضعه وروحانيته وصمته وما يقوم به من مبادرات انسانية من اجل مساعدة ضحايا هذه الحرب المروعة.
نناشد الكنائس المسيحية في العالم بضرورة ان تتدخل لوقف هذا الاضطهاد الذي تتعرض له الكنيسة الارثوذكسية الشرعية في اوكرانيا فلا يجوز الصمت امام هذا الاستهداف والاضطهاد الذي يقوم به النظام المشبوه الذي يحكم حاليا في كييف ونحن نحمل مسؤولية هذا الاضطهاد الذي تتعرض له الكنيسة الارثوذكسية في اوكرانيا ليس فقط لحكام كييف بل لكل من يؤازرنهم ويدعمونهم ماليا ويمدونهم بالسلاح .
ان الكنيسة الارثوذكسية الشرعية في اوكرانيا هي الكنيسة الارثوذكسية التي نعترف بها ولا نعترف ولا نتعاطى مع اي كيان غير شرعي وغير قانوني اوجده البعض خدمة للاجندات المعادية للكنيسة الارثوذكسية .
كما تحدث المطران مع الوفد عن اوضاع مدينة القدس وضرورة ان يكون هنالك موقف مسيحي عالمي مناد بالعدالة ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني كما وقدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية متحدثا عن اهدافها ومضامينها ورسالتها .