كتب: محرر أقباط متحدون
تنتشر في مصر صور الرموز الدينية على الميكروباصات والتكاتك، ولكن لن نجد صورة لعالم مثل الدكتورة مجدى يعقوب أو دكتور محمد غنيم أو زويل او كيرلس عطية.
 
اجزم الكاتب والمفكر أحمد علام أنه لا أحد يعلم من هو المهندس كيرلس عطية استاذ هندسة الفضاء، والذى تم اختياره في اسبانيا هذا العام كصاحب أفضل رسالة دكتوراه من ٤٠٠ رسالة مقدمة هذا العام.
 
وكتب "علام" "هل رأيتم ميكروباصا او سيارة تضع صورة د مجدى يعقوب أو د محمد غنيم أو زويل أو كيرلس عطية ، بل هل نعرفه ؟
 
وأضاف "علام" فى مجتمعنا ، أصبح من ينتقد اراء وفتاوى الشيخ الشعراوى ملحدا وعدوا للإسلام ، ومن ينتقد ويفند اراء البابا شنودة مهرطقا ومشككا ، بينما قد يتغاضون عمن يسب الدين نفسه ، فالدين أصبح أشخاصا ، بمجتمعنا حيث جعلوا للميكروباصات التى تنقل الناس دينا ، بينما لا نرى اثر هذا الدين بالمعاملات اليومية الحياتية وتقبل الاخرين ، وحجم العمل المنجز فى أى مجال ، ولن تجد سيارة عليها صورة مجدى يعقوب أو محمد غنيم او احمد زويل او المهندس المصرى كيرلس عطية.
 
وأوضح علام أنه لايوجد أحد في مصر يعرف المهندس كيرلس عطية، وتحدث عنه قائلا"  أستاذ هندسة فضاء ، تم إختياره فى أسبانيا كصاحب أفضل رسالة دكتوراه بين 400 رسالة مقدمة لهذا العام ، ورسالته بتخصص دقيق يخص الأقمار الصناعية ، وبالتحديد فى تحليل وتصميم الهوائيات ، ومقاييس الإشعاع لتطبيقات علم الفلك الراديوي في نطاقات الموجات الدقيقة، وموجات الملليمتر والتيراهيرتز ، لكن ليس مهما اصلا هذا الكلام ، ومن هذا اصلا لنهتم به ويسلط اعلامنا الضوء على خطورة مكتشفه وأهميته ، إعلامنا لديه الأهم كمشكلة شيرين.