الأب جون جبرائيل
«كل اللي غيّره المسيح بخصوص العهد القديم خلاص اتغير، لكن اللي مجابش سيرته في العهد الجديد يبقى ساري»

دي جملة كتير مننا بيسمعها، وطبعًا مش عارف إذا أي حد أصولي من الأصوليين الأمريكان سمع الجملة دي هيكون رد فعله إيه غير إنه هيتصدم من الأصوليين اللي بيفهمو الكتاب المقدّس بكوكتيل عجيب بيخلط الأصولية بالجهل. إيه مشكلة جملة ذي دي؟

- بتعتبر ان المسيح نفسه عبد للكتاب المقدّس، إنه جاي وكأنه من ضمن الكتبة وعلماء الشريعة بس تيار مضاد وكان المفروض يقضي رسالته في إنه يمسك سفر سفر من العهد القديم ويغيره، وبالمره يكتب ويعمل تلاميذ ينشروا كتابات في مخطوطات! -

- الجملة دي فيها اتهام لجميع الكنايس بما فيها الكنايس اللي الأشخاص دول بيتبعوها، لأن كل الكنيس مش بتطبق تقريبا ولا حاجة من الحاجات اللي منقدهاش او غيرها حرفيا أو بالذكر من العهد القديم.

- الأصوليين المسيحيين  الشرقيين انتقائيين، يعني بيختارو الحاجات خصوصا الحاجات اللي بتشغل فكر الوهابيين  ذي المرأة والنجاسة وإلخ
- وأخيرًا لوخز الأصوليّة اطلب من أي حد مسيحي أصولي شرقي بيقول الجملة دي انه يفتح سفر تثنية الاشتراع أو اللاويين وفرجه بقه ليه لا هو ولا كنيسته أيا كانت مش بتطبق الحاجات دي علي الرغم من انه حسب رأيه وجملته المسيح مجابش سيرتها؟

أخيرًا،  انظرو غلاطية ٥:١-٥:
  إن المسيح قد حررنا تحريرا. فاثبتوا إذا ولا تدعوا أحدا يعود بكم إلى نير  العبودية. فهاءنذا بولس أقول لكم: إذا اختتنتم، فلن يفيدكم المسيح شيئا. وأشهد مرة أخرى لكل مختتن بأنه ملزم أن يعمل بالشريعة جمعاء. لقد انقطعتم عن المسيح، أنتم الذين يلتمسون البر من الشريعة، وسقطتم عن النعمة.  فنحن بالروح ننتظر ما نرجوه من البر الآتي من الإيمان.