كتب - محرر الاقباط متحدون 

قال قداسة البابا فرنسيس ، بابا الفاتيكان، من الضروري ان تكونوا زارعي أخوَة لأن هذا سيجعلكم حاصدي مستقبل
 
وذكر خلال لقائه بشباب البحرين في إطار زيارته الرسولية إلى البلاد للمشاركة في ملتقى الحوار ،  في هذا السياق بما جاء في رسالة القديس يوحنا الأولى: "الَّذي لا يُحِبُّ أَخاه وهو يَراه لا يَستَطيعُ أَن يُحِبَّ اللهَ وهو لا يَراه. إِلَيكُمُ الوَصِيَّةَ الَّتي أَخَذْناها عنه: مَن أَحَبَّ اللهَ فلْيُحِبَّ أَخاه أَيضًا". يطلب منا يسوع، قال البابا فرنسيس، ألا نفصل أبدا بين محبة الله ومحبة القريب، أن نصبح نحن أنفسنا قريبين من الجميع لا فقط لمن نستلطفه.
 
 
 وشدد قداسته على أن العيش كأخوة وأخوات دعوة موجهة إلى الجميع، وأضاف أن الشباب بشكل خاص مدعوون إلى "الرد بحلم جديد من الأخوّة والصداقة الاجتماعية، لا يقتصر على الكلام". 
 
وواصل الأب الأقدس داعيا الشباب إلى التساؤل: هل أنا منفتح على الآخرين، هل أنا صديق لمن ليس دائرة اهتماماتي ولديه إيمان أو عادات مختلفة؟ هل أسعى إلى اللقاء أم أظل منعزلا؟ وأضاف قداسته أن الإجابة قد ذكرتها فتاة قدمت شهادتها في البداية، ألا وهو إنشاء علاقات جيدة مع الجميع.
 
 ودعا البابا في هذا السياق الفتية والشباب إلى أن يسافروا في داخلهم ويوسعوا حدودهم الداخلية، كما وأشار إلى ضرورة أن يَدَعوا الصلاة تساعدهم، وذلك لأنها توسع القلوب وتفتح على اللقاء مع الله، وشدد على ضرورة أن نرى في من نلتقي به أخا وأختا. وذكّر الأب الأقدس في هذا السياق بكلمات النبي ملاخي: "أليس إله واحد خلقنا؟ فلِم يغدر الواحد بأخيه؟".