شريف منصور
 . سمعنا عن مقتل أيمن محمد ربيع الظواهري الدكتور و الارهابي سابقا . هذا الرجل كان نتاج مباشر لاجتياح الجماعات الارهابيه المسماة بالجماعات الاسلامية  المجتمع المصري علي يد المغتال محمد انور السادات .

و الاعجب من هذا ان حمايه ايمن الظواهري من العدالة في مصر تمً علي يد اقرب المقربين للسادات من امثال المليونير السلفي الاخوانجي عثمان احمد عثمان . لدرجة ان ايمن الظواهري سافر من صالة كبار الزوار علي يد عثمان احمد عثمان بامر من السادات للالتحاق بالمجاهدين الافغان .

الظواهري ظاهرة انتشرت بصورة بشعه في مصر في الثمانيات و استمرت حتي وقتنا هذا .

ماهي ظاهره الظواهري هي فرع من فروع جماعة الاخوان الخونة التي تعتبر الام الولادة لتك الجماعات . لم   يعد الشعب المصري شعب سوي ، لقد لوث الاسلام السياسي عقول البسطاء حتي ولو كانوا من اصحاب الدرجات العلمية . عندما تروض اسدا منذ الصغر وتعامله علي انه قط يصير عقل قط في جسم اسد. هذا ما فعله الاسلاميين في عقول الغالبيه من المقيمين علي ارض مصر. كان المصريين يقاوموا الاحتلال الفرنسي و البريطاني علي الرغم من انهم اتوا للمصريين بطوق نجاة من التخلف الذي اصابهم . واذا بهم يرحبوا من اتي لهم بالتخلف و التقهقر من ١٤ قرن مضت .

انه الدم البدوي الذي كره حضارة مصر و تفوق مصر العلمي و الاجتماعي . قضي البدو علي البداوة في بلادهم و بذرة البداوة القذرةً ترعرت في مصر لانهم وجدوا ارضها خصبه لرعاية التخلف .

افيقوا يا مصريين وكفاكم تخاذل عن مقاومة تصحير و اخونة مصر . اتمني ان يطهر المصريين مصر من البداوة العفنه و يعودوا الي رقي اخلاقياتهم .