بدا لكل من الصيادين تشيس كومينسكي وجيك رونيون أن خطة الاحتيال التي وضعاها للفوز بلقب بطولة وحصد جائزتها نجحت، إذ جرى تتوجيهما بهما.

 
لكن سرعان ما اكتشفت حيلة الصيادين اللذين كانا يشاركان في مسابقة لصيد السمك في ولاية أوهايو الأميركية، الجمعة، بينما كانا على منصة التتويج، حيث نالا أيضا جائزة قدرها 5 آلاف دولار.
 
وكانت حيلة الصيادين تقوم على حشو السمك الذي اصطاداه بالأوزان عن طريق حلوق السمك، لكي تظهر أثقل من ذلك الذي اصطاده الآخرون.
 
وبلغ وزن الأسماك التي صادها كومينسكي ورونيون نحو 15 كيلوغراما، وهو ما يشّكل ضعفي الأوزان التي حققها أقرب منافسيهما.
 
وبعدما أثارت الأسماك الشكوك، قرر مدير المسابقة تفقدها، وعندها اكتشفت الحيلة، وجرى تجريد الصيادين من اللقب.
 
وتبين أن الاثنين وضعا كميات من الكرات المعدنية، التي جرى تصميمها خصيصا لإضافة الوزن، في أحشاء الأسماك.
 
وقال مدير المسابقة: "وجدنا أوزانا في المسابقة".
 
لكن الأمر لم يتوقف عند خسارة اللقب والجائزة، إذ سارعت الحشود الموجودة في المكان إلى توبيخ الصيادين بأصوات غاضبة، وطالب البعض بسجنهما.
 
وأثارت القصة تساؤلات بشأن البطولات السابقة التي شارك فيها الاثنان وتمكنا من الفوز فيها.