الغدة الدرقية وتساقط الشعر

 تمر بصيلات الشعر بدورة نمو طبيعية وهذه الدورة تتكون من مرحلتين أساسيتين: مرحلة النمو، ومرحلة السكون التي تسقط فيها الشعرة،

 ولكي يكون الشعر سليماً وصحياً يجب أن هنالك عدد كافٍ من بصيلات الشعر في مرحلة النمو لمعادلة الجزء المتساقط في مرحلة السقوط وبالتالي الحفاظ على كثافة الشعر، لذلك فإنّ أي زيادة عن الحد الطبيعي في عدد بصيلات الشعر اللاتي في مرحلة السكون سيجعل الشعر يضعف ويتساقط بشكل يفوق الحد الطبيعي، 

وتجدر الإشارة إلى أنّ مشاكل الغدة الدرقية تؤثر بشكل مباشر في نمو الشعر، سواء كان ذلك بفرط إفراز هرمونات الغدة الدرقية أو قصورها، 

ويتميز تساقط الشعر الناتج عن مشاكل الغدة الدرقية أنّه منتشر في فروة الرأس بأكملها وليس في مناطق محددة منها، مما يضعف مظهر الشعر العام ويقلل كثافته، دون أن يكون هنالك بقع من الصلع أو بقع محددة ينحصر فيها التساقط، 

ومن الجدير بالذكر أنّ تساقط الشعر الناتج عن مشاكل الغدة الدرقية يظهر بعد بضعة أشهر من بدء إحدى مشاكل الغدة الدرقية وذلك لطول دورة نمو الشعر.

 

 عند علاج قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية بالجرعة الصحيحة من العلاجات الدوائية وتنظيم الاضطراب الهرموني في الجسم فإنّ تساقط الشعر سيُعالج تلقائياً في أغلب الحالات، ولكنّها قد تحتاج إلى عدة شهور بعد أخد الأدوية الخاصة بعلاج اضطرابات الغدة الدرقية لتحفيز نمو الشعر من جديد، 

لذلك يمكن استشارة الطبيب المُعالج للحالة حول إمكانية استخدام أدوية متخصصة في علاج تساقط الشعر مثل: دواء مينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil) في فترة انتظار نتائج العلاج بأدوية الغدة الدرقية، 

ومن الجدير بالذكر أنّ الشعر الجديد الذي سيبدأ في النمو يمكن أن يختلف قليلاً في الملمس واللون عن الشعر الأصلي. 

ومن جهة أخرى يجدر بالذكر أنّ استخدام أدوية علاج فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي أيضاً لتساقط الشعر، كما أنّ هرمون ليفوثيروكسين (بالإنجليزية: Levothyroxine) الذي يُستخدم في تعويض النقص في هرمون الدرقية وعلاج قصور الغدة الدرقية قد يسبب تساقطاً في الشعر خصوصاً في الشهر الأول بعد أخذ الدواء، ويُعتبر هذا الأثر الجانبي مؤقتاً ولا يترك تأثيرات دائمة، كما أنّه أكثر شيوعاً عند الأطفال.

 

التعب والإرهاق. جفاف الجلد. زيادة الحساسية للبرد. الإمساك. زيادة الوزن. مواجهة مشاكل في الذاكرة. تضخم الغدة الدرقية في بعض الحالات. ضعف العضلات. الاكتئاب. انخفاض معدل ضربات القلب. ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم. اضطراب الدورة الشهرية وعدم انتظامها. بحة الصوت.

 

١- التأكد من الحصول على الجرعة الصحيحة لمكملات هرمون الغدة الدرقية

بعد معرفة الشخص أى نوع من مشكلة فى الغدة الدرقية التى يعانى منها، فلا بد من التأكد من الحصول على مكملات الهرمون التى صممت للسيطرة على الأعراض الخاصة بهذه الحالة، ومن الضرورى القيام بذلك تحت إشراف طبى.

٢- اتباع نظام غذائى جيد

تقول الدراسات إن الهرمونات غير المنضبطة يمكن أن تحد من قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية، الأمر الذى يتسبب فى فقدان الشعر، لذلك ينصح باتباع نظام غذائى متوازن، لأن الأطعمة السامة والأطعمة التى تسبب التهابات يمكن أن تفاقم أعراض مشاكل الغدة الدرقية، وينصح الأطباء بالابتعاد عن الألبان والذرة وفول الصويا، كما ينصحون بالإكثار من الحصول على بعض العناصر والمعادن منها اليود والسيلينيوم والزنك والحديد والفيتامينات "أ" "ب" "د".

٣- استهلاك كمية كافية من الكولاجين

الكولاجين هو بروتين غنى بالأحماض الأمينية بما فى ذلك الجلوتامين وهذه المغذيات تقوى الشعر وتعطيه مرونة، وعلى الرغم من أن الجسم يمكن أن تنتج هذا البروتين من تلقاء نفسه إلا أن الدراسات تنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الغدة الدرقية من الإكثار من نسبة هذا البروتين، من خلال تناول بعض الأطعمة منها بياض البيض والفاصوليا والمأكولات البحرية.

٤- تجنب استخدام الحرارة على الشعر

الحرارة من أسوأ الأمور التى تضر الشعر وتتلفه، لذلك ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الغدة الدرقية بالابتعاد طوال فترة الإصابة بهذه الحالة عن مجففات الشعر والحرارة، لأن الشعر فى هذه الفترة يكون ضعيفاً وهذه الأمور تضعفه بشكل أكبر.

٥ - زيادة كمية المياه المستهلكة

المياه من أهم الأمور التى تساعد على الحفاظ على شعر صحى، لذلك ينصح الأطباء الأشخاص المصابين بهذه الحالة بتناول من ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يوميا يساعد ل تجنب جفاف فروة الرأس.

٦ - تجنب الإجهاد

الإجهاد يمكن أن يفاقم أعراض الغدة الدرقية بما فى ذلك فقدان الشعر، فقد تبين أن الإجهاد يمكن أن يكون له آثار سلبية على صحة الشعيرات الدموية وهو واحد من أسباب فقدان الشعر.

انا كتبت هذا المقال بناء على طلب الكثير من الأصدقاء... اتمنى ان يحوز إعجابكم...تحياتى للجميع.