محرر الأقباط متحدون
في أعقاب تلاوة صلاة التبشير الملائكي أطلق البابا نداء جدد من خلاله الدعوة إلى وقف القتال في أوكرانيا والتوصل إلى سلام عادل ودائم، كما عبر عن ألمه حيال الحادث المروري المأساوي الذي ذهب ضحيته عدد من الحجاج البولنديين في كرواتيا.
 
قال البابا فرنسيس: أيها الأخوة والأخوات الأعزاء، أحيي بارتياح انطلاق أولى السفن المحملة بالحبوب من أوكرانيا. هذه الخطوة تُظهر أنه من الممكن أن يُقام الحوار وأن يتم التوصل إلى نتائج ملموسة، تعود بالفائدة على الجميع. لذا فإن هذا الحدث يشكل أيضا علامة أمل، ويعبر عن أمنية القلب بمتابعة السير في هذه الطريق من أجل وضع حد للقتال، والتوصل إلى سلام عادل ودائم.
 
مضى البابا إلى القول: لقد تلقيت بألم نبأ الحادث المروري الذي وقع صباح أمس في كرواتيا، وذهب ضحيته بعض الحجاج البولنديين المتوجهين إلى ميديغوريه، فيما أصيب آخرون بجراح. أسأل العذراء أن تشفع بهم جميعاً وبأقربائهم.
 
تابع الحبر الأعظم نداءه بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي متحدثا عن مسيرة الحج الأوروبية للشبيبة إلى سانتياغو دي كومبوستيلا، موضحا أن الحدث أرجأ السنة الماضية التي كانت سنة قديس كومبوستيلا. وقال: بفرح أباركُ من القلب كل واحد من الشبان الذين شاركوا في هذا الحدث، وأبارك أيضا جميع من عملوا على تنظيمه ومرافقته. وأضاف: لتكن حياتكم دوما مسيرة مع يسوع المسيح، مسيرة نحو الله ونحو الأخوة، مسيرةً في الخدمة والفرح!
 
ختاماً حيا البابا فرنسيس كعادته وفود الحجاج والمؤمنين الحاضرين في الساحة الفاتيكانية، خاصا بالذكر مجموعة من المؤمنين قدمت من مالطا. ثم تمنى للكل أحدا سعيداً وغداء شهياً، طالباً من الجميع أن يصلوا من أجله.