كتب - محرر الاقباط متحدون
اندلع  حريق ضخم داخل كنيسة أبو سيفين، في إمبابة صباح امس الاحد، واسفر الحريق عن مصرع ٤١ شخص واصابة اخرين، وتوجهت اصابع الاتهام لجماعة الاخوان الارهابية وتنظيم داعش

وكتب المفكر والطبيب خالد منتصر عبر صفحته على فيسبوك :
جهد مشكور من قناة اكسترا نيوز  لتحليل الحادث ووأد شائعة أنها عمل ارها٨بي في مهدها،لاعلاقة لذكرى رابعه بالحادث على الاطلاق، وليس هناك رابط بين اقرار أن هذا الحادث نتيجة استخدام المولد بشكل عشوائي بطاقة لاتحتمل جهد التكييفات واهمال أن هناك تكييف كان يحترق ولاحظه أحد سكان المنطقة ولم يتم التعامل معه بجدية ، لاعلاقة بين إقرار كل هذا الكلام وبين أنه لاتوجد مشاكل يعانيها الأقباط !!!نعم توجد مشاكل ونحن أول من يتحدث عنها ، ونحن حزانى ومكلومون لهذه المأساة الكارثية ، لكن ماشرحه مراسل اكسترا نيوز واضح ومنطقي ، والسؤال هل التكييفات أو المولد كان فيه قنابل مثلاً  ؟؟!!! هل السكان الذين شاهدوا التكييف يحترق كلهم كاذبون ومنهم من هرع لانقاذ الأطفال المخنوقين ؟؟! هل الخادم الذي شغل المولد هو الآخر يدلس على الناس ؟؟ معظم الضحايا من الاختناق وليس الحروق وهناك منفذ واحد وتلك كارثة سلامة أمنية وهي التي لابد أن تفتح للمناقشة وتستحق الاهتمام والمساءلة ، هل لابد أن نقول أنه عمل ارها٨بي لكي يقتنع ويرضى عنا من يتبنون نظرية التفجير  الربعاوي؟  الحادث الذي فيه شبهة ارهاب نقولها وبأعلى الصوت حتى ولو هاجمنا أصحاب المزاج السلفي وهم كثيرون ..ولكن ماهو غير ذلك واحتراماً للعقل لابد أن نذكره أيضاً ، وفي النهاية سؤال بسيط هل أعلنت أي جهة جهادية تكفيرية مسؤوليتها عن الحادث وهم بالطبع يفرحون بتلك اللقطة؟؟! لم يحدث ..هل دا٨عش مكسوفة؟ هل القا٨عدة خجلانة أن تعلن أنها صاحبة الحادث ؟؟! دول  ناس بجحين ووشهم مكشوف ولايخجلون من  مثل تلك الحوادث أبداً .

في النهاية فلنفكر بشكل علمي صحيح وليكن سعينا خلف الحقيقة ولاشئ غير الحقيقة حتى ولو خالف أمنياتنا أو رغباتنا في التأكيد على مانعتقد .