كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص 

اعلنت مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا الأمريكية، السماح برفع الاذان من داخل اكثر من ٢٠ مسجدا، لتصبح بذلك اول مدينة تتخذ هذا القرار.
 
وبحسب "روسيا اليوم" قصد المصلين المساجد بعد سماع صوت المؤذن، وهو ما يشير الى زيادة اعداد المسلمين في المنطقة، خاصة الذين ينحدرون من اصول صومالية. 
 
واحتفل مسلمو المنطقة بقرار السماح برفع الأذان، واشادوا به حيث يعتبر تغيبر مهم فيما يخص  شعائرهم الدينية بكل حرية في الولايات المتحدة،لكن ثمة مخاوف من يؤدي هذا القرار الى اعمال عنف.
 
 رفع الاذان من المساجد شيء طبيعي ومألوف في الدول العربية والبلدان ذات الأغلبية المسلمة، لكنه يعد شيء جديد في شوارع مينيابوليس.
 
 واختلط صوت المؤذن مع حركة المرور في المدينة، وصخب المارة على الطريق المقابلة للمسجد، وعلق على القرار  يوسف عبد الله الذي يدير الرابطة الإسلامية لأمريكا الشمالية، وهي شبكة من عشرات المساجد معظمها من شرق إفريقيا.
 
وقال :"  انه ما يؤكد اننا هنا،  وتابع :" لما جيت امريكا كنت مشتاق حدا لسماع صوت الاذان.
 
وكان كشف جروب (الجالية العربية في امريكا وكندا) ، عن ان مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية اصدرت قراراً يسمح برفع الأذان للصلاة عبر مكبرات الصوت من المساجد بين الساعة 7 صباحاً والساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي، على مدار العام، بعد موافقة مجلس المدينة على القرار، حسب موقع Middle East Eye البريطاني. 
 
  ويسمح هذا القرار ببث الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد 3 مرات في اليوم، بشرط أن يكون الصوت أقل من درجة معينة على مقياس الديسيبل.
 
 في معرض الإعلان عن حيثيات القرار، قال بيان مجلس المدينة: "كان المسلمون جزءاً من نسيج أمريكا لأكثر من 400 عام، منذ أن وصل المسلمون الأوائل إلى أمريكاوقد أصبحت مينيابوليس موطناً لأحد أكبر تجمعات المسلمين القادمين من أصول صومالية وشرق إفريقية في الأمة الأمريكية، وعقيدتهم الإسلامية مُرحبٌ بها هنا".
 
 وأضاف بيان القرار: "تستطيع المساجد في جميع أنحاء المدينة أن تحتفل بشهر رمضان، وأن تبثَّ كل يوم الأذان الذي داوم المسلمون قروناً على رفعه لإقامة الصلاة في جميع أنحاء العالم".