محرر الأقباط متحدون
أشاد الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم بأستراليا بشجاعة السيد الصادق بلعيد رئيس الهيئة الاستشارية لصياغة مسودة الدستور الجديد في تونس والمكلف من الرئيس قيس سعيد بتأسيس "الجمهورية الجديدة" ، الذى أتخذ خطوة جريئة ، بترك سبنسة قطار التخلف والالتحاق بقطار الحداثة السريع وذلك بإلغاء الفصل الأول من الدستور الذي يتحدث عن الإسلام كدين للدولة فى مسودة الدستور الجديدة ، كما أشاد حلمى باعتراف السيد بلعيد بأن لدى تونس أحزاب سياسية أياديها متسخة فى أشارة الى الاحزاب الإسلامية التى تقدر بأكثر من ٦ أحزاب ، مضيفاً بأن تونس لن تقبل بأشخاص وسخين في ديمقراطيتنا " ."

وأكد حلمى نجاح تونس فى فصل الدين عن السياسة فى تجعلها تلحق بقطار الحداثة السريع فى أولى محطاته نحو الدولة العلمانية التى يحلم بها الشعب التونسي ، على خطى ما قامت به أوروبا بعد أن عاشت مراحل ظلامها وتخلفها نتيجة سيطره ووصاية الكنيسه على كافة مفاصل دولها ، وقال حلمي نجح بلعيد بترجمة خطاب الرئيس سعيد في شهر رمضان الماضي عن تبنيه فكرة حذف المرجعية الدينية من الدستور ، فيما فشل فيه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين فى ترجمة مطالب ثورة يونية على الأخوان المسلمين ودستورهم وتعمد مشاركة رجال الدين مسيحيين ومسلمين وفى مقدمتهم ياسر برهامى صاحب فتاوى تكفير المسيحيين لضمان المحافظة على المواد الدينية وعلى راسها المادتين الثانية والسابعة .