كتب - محرر الاقباط متحدون
ضجت منصات التواصل الاجتماعي، باخبار عن فيروس فتاك يحول البشر الى اشباح، وقالت منظمة الصحة العالمية، انه من اعراض الاصابة بفيروس "ماربورج" حمى نزفية شديدة بامكانها قتل الشخص المصاب، كما من بين الاعراض : الصداع الشديد، ارتفاع درجة الحرارة، الاصابة بالاسهال، الم المعدة والقيىء.
 
وكشفت السلطات الصحية في غانا، عن وفاة شخصين بعد إصابتهما بفيروس ماربورج، ونقل موقع (اليوم السابع) عن  منظمة الصحة العالمية، انه يصعب التمييز  في المراحل المبكرة من المرض، بين الأمراض المدارية الأخرى، التي ينتج عنها الاصابة بالحمى مثل الإيبولا والملاريا.
 
موضحة :" بعد مرور ٥ أيام يعاني المصابون نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من فتح الجسم مثل الفم والعينين والأذنين.
 
لافتة :" لم يتم اكتشاف علاج حتى الان لهذا المرض، فقط يقوم الاطباء بمتابعة المرضى ومنحهم السوائل، وثمة دراسات حديثة يقوم القائمون عليها بتجربة علاجات الأجسام المضادة والأدوية المضادة للفيروسات، ولكن لا يمكن إعطاؤها إلا كجزء من التجارب.
 
واوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن ان فيروس ماربورج يحصد ارواح مرضى مصابون به حيث يسبب لهم فشل في الجهاز العصبي، وحسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية وصل معدل الوفيات 50 %.
 
يمكن أن ينتقل الفيروس عبر أحد أنواع خفافيش الفاكهة أو يمكن أن ينتقل بين الأفراد عبر سوائل الجسم من خلال الجنس غير الآمن والجلد المتشقق.
 
 يمكن أن يسبب المرض النزيف والحمى وأعراض أخرى مشابهة لأعراض فيروس إيبولا، لكن فيروس ماربورج ليس نفسه فيروس إيبولا، رغم وجود تشابه بينهما.
 
 
 العلاج الفعلي للفيروس بعد الإصابة به غير ممكن لكن العلاج المبكر والاحترافي للأعراض مثل التجفاف يزيد بشكل كبير من فرص النجاة.
 
 
يسبب فيروس ماربورج، داء فيروس ماربورج لدى الإنسان والرئيسات غير البشرية، وهو شكل من أشكال الحمى النزفية الفيروسية.
 
يعتبر الفيروس شديد الخطورة وصنفته منظمة الصحة العالمية من مجموعة المخاطرة المُمرِضة 4 (تتطلب المستوى الرابع من مكافئ الاحتواء).
 
وُصف فيروس ماربورج لأول مرة في عام 1967، لوحظ في أثناء تفشي داء فيروس ماربورج في المدن الألمانية ماربورج وفرانكفورت والعاصمة اليوغوسلافية بلغراد في ستينيات القرن العشرين.
 
 حدث ذلك بسبب تماس العمال الألمان مع أنسجة سعادين الهجرس في المنشأة الصناعية الرئيسية السابقة للمدينة، بيهرينغفيرك، ثم في جزء من مصنع شركة هوكست، ولاحقًا في مصنع شركة سي إس إل بيهرينغ، في هذه الفاشيات، أصيب 31 شخصًا بالعدوى وتوفي سبعة منهم.
 
في الولايات المتحدة، تصنفه معاهد الصحة الوطنية الأمريكية/المعهد الأمريكي للحساسيه والأمراض المعديه على أنه من مسببات الأمراض ذات الأولوية تصنيف أ، وتصنفه مراكز مكافحة الأمراض واتقائها على أنه عامل إرهاب بيولوجي.