كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قال الكاتب احمد علام :" سيدة تسأل : زوجى عاطل وانا من أعمل فى كد ومشقة وأنفق عليه وعلى أولادنا والمنزل وإيجاره وأنا كرهته فماذا أفعل.
مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :"  
 
دار الإفتاء والمجتمع : من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة وعليكى أن تصبرى ، وأنه إن كان لا يعمل تكاسلا فلتجعلى أحد من أهلكم يحدثه ، وأنه إن كان لا يستطيع العمل فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها ،، ولتصبرى ولك الأجر والثواب
 
رجل يسأل : زوجتى مهملة وأنا أنظر لغيرها وأخشى على نفسى من الفتنة فماذا أفعل.
 
الإفتاء والمجتمع : عليك ان تتزوج .. و دون مناقشته حول معنى إهمالها وكم اولادهم ومن يقوم بعمل المنزل ، وهل يشاركها وهل يوفر لها اموالا كافية تتزين بيها مثلا ان كانت لا تعمل ،، وهل هو يهتم بنفسه ام لا.
 
سيدة اخرى منذ ايام تسأل : لى مع زوجى سبع سنوات ولم ننجب والعيب فيه وكل الاطباء قالوا لن ينجب وانا اود ان اكون أم فماذا افعل .
الافتاء تجيب : اصبرى واحتسبي أجرك على الله واعلمى ان المال والبنون زينة الحياة الدنيا لكن الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا.
 
رجل يسال الإفتاء : زوجتى عقيمة وانا اود ان اصبح ابا .
 
الإفتاء تجيب : تزوج.
ومنذ عدة أيام بنت فى أحد الأحياء الشعبية إغتصبها شاب سرسجى ؛ يقوم أهل الحى بلم تبرعات من بعضهم لتزويجها له بعد أن رجوه وقتا أن يستر عليها ،، يستر عليها وكانها هى المجرمة التى يجب أن تستر لا الضحية ،، والأنكى أن يزوجوها له ليستر عليها ، فهل نتوقع كيف يكون شعورها وهى مع مغتصبها فى نفس الغرفة ونفس السرير !! هل نتخيل حين نسجن الجلاد مع ضحيته التى تراه كل لحظة فتتذكر سياطه وهى تمزق جسدها البائس التى كرهته بسببه !!! 
 
نعم ؛ هذا هو واقع مجتمعنا والذى فيه إن لم يتحكم الرجل بزوجته ولم يراقبها ولم يجبرها على شئ ، قالوا عنه ديوث 
وإن رفضت المرأة الزواج عليها ورفضت خيانتها ، او طلبت طلاقها من شخص لا تستطيع آدميتها الإستمرار معه ، قالوا انها ملعونة وناشز ،، واقعنا الذى حولوا فيه الزواج لمعركة وطرفين أحدهما فارس مرتديا بدلة حديدية مكونة من فتاوى وفقه بدوى ذكورى مشرعن بالدين والعادات والمجتمع ، فيما الآخر مترجل بائس بلا أسلحة ، ولا مبالغة مطلقا ان قولنا أن تحرير المجتمع فكريا مرهون تماما بإصلاح كل قانون يتعلق بالمرأة.
شاب سرسجي, اصلاح, قانون, دار الافتاء, ناشز,