«مستريحة الغردقة» ليست الأولى التي تلجأ إلى النصب والاحتيال على ضحاياها للاستيلاء على ملايين الجنيهات من أموال المواطنين، حيث شهدت السنوات الأخيرة ظهور عدد من السيدات، اتخذن مهنة «المستريح» وسيلة للنصب والاحتيال على ضحاياهن، والاستيلاء على ملايين الجنيهات وتحقيق الثراء السريع، وذلك في مختلف محافظات الجمهورية، تشمل المنوفية والإسكندرية والجيزة والغربية وغيرها من المحافظات.

لعل «مستريحة الغردقة» كانت واحدة من هؤلاء النساء، اللاتي أوقعن بمئات الضحايا، بحجة توظيف أموالهم مقابل أرباح مغرية، حيث تمكنت من جمع ما يقرب من 4 ملايين جنيه من ضحاياها في البحر الأحمر، من خلال استخدام «المكر والحيلة»، للإيقاع بأكبر عدد من الضحايا، غالبيتهم من السيدات.

«مستريحة الغردقة» تبيع «الوهم» للسيدات
تمكنت مستريحة الغردقة من الهرب إلى أسوان، وذلك بعد الاستيلاء على 4 ملايين جنيه، وتم إلقاء القبض عليها، حيث حاولت النصب من خلال شركة توريدات كهربائية، حيث جمعت الأموال بحجة تشغيلها في تجارة الأدوات الكهربائية، وفرت هاربة بعد الاستيلاء على أموال ضحاياها.

«أم عبده» مستريحة المنوفية الشهيرة
وقبل عدة أشهر، ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة المنوفية القبض على «مستريحة المنوفية»، الشهيرة باسم «أم عبده»، حيث صدر بحقها عدد من الأحكام القضائية، في القضايا التي أقامها ضدها عدد من الضحايا، وصلت إلى أحكام بالسجن لمدة 21 سنة، في 7 قضايا «نصب» على المواطنين، في مدينة الباجور.

وتمكنت «أم عبده» من الاستيلاء على ما يقرب من مليار جنيه، حيث استطاعت إقناع ضحاياها باستثمار مدخراتهم في مجال تجارة الدواجن والأعلاف، وجمعت منهم هذه المبالغ بزعم استثمارها، حيث انتحلت صفة طبيبة بيطرية، وفتحت عيادة في مركز الباجور.

مستريحة كرداسة تجمع 32 مليون جنيه
وفي وقت سابق، أصدرت محكمة جنح مستأنف شمال الجيزة حكمها بحبس «مستريحة كرداسة» لمدة 3 سنوات، لاتهامها بالاستيلاء على مبالغ مالية تصل إلى 32 مليون جنيه من المواطنين.

فيما شهدت محافظة الغربية سقوط «مستريحة» أخرى، تمكنت من الاستيلاء على مبالغ مالية، جمعتها من ضحاياها، بلغت 10 ملايين جنيه، بدعوى استثمارها في تجارة الأدوات المنزلية، قبل إلقاء القبض عليها وسقوطها في قبضة الأجهزة الأمنية.