محرر الأقباط متحدون
بعد تداول مقطع فيديو، تعرضت فيه السيدة ماري مجدي ونيس ، للضرب من قبل زوجها وليد سعد أيوب، بشكل وحشي كاد أن يفقدها حياتها .
 
وعقب ، النائب إيهاب رمزي ، إلى أن هناك مشروع قانون معد فى البرلمان يسمح لحالات الطلاق فى حالات الضررأوالفرقة بين الزوجين ، وإعداد مشروع قانون للأحوال الشخصية وتوسيع أسباب التطليق ، ولايكون السبب الوحيد هو الزنا فقط  ، ويحتاج الأمر لإصدار قانون وضعى من مجلس النواب وتم عرض القانون على وزارة العدل والانتهاء من مناقشاته وفى طريقه للبرلمان وسيكون هناك حوار مجتمعى بجانب قانون الأحوال الشخصية
 
قال، سعيد فايز المحامي والحقوقى ، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك ، قائلا : " هل ما يتم تداوله الان عن الطلاق في المسيحية هو هجوم بالفعل ؟ ، في الحقيقية الموضوع صعب جدا ، واي حد بيتكلم فيه بيكون ماشي في وسط شوك حرفيا ، يعني مثلا لما تركز مع المدافعين عن التعليم المسيحي بأنه لا طلاق الا لعلة الزنا ، هتكتشف مدى التهور والصدام لدرجة إنكار واقعة ضرب لزوجة مسجله صوت وصورة  ، وهتبقى دي اكيد مفبركة ، وان اكيد اللي بيطلب السماح بالطلاق هما ناس زناه وعلشان كدة بيطلبوا الطلاق ".  
 
وتابع ، ايها الفريق المؤمن والغيورعلى الإيمان رفقا بالمتالمين ، فقد جاء المسيح لأجلهم فلا تستخدموهم وقود لحربكم المقدسة ، أما من يراى أن الم الناس واتعابهم جديرة بتعديل التشريع القانوني ، وان الايمان المسيحي له من السعة الاستيعابية لقبول الأفكارفي يسوع الإنسان الذي علم العالم لمدة ثلاثة سنوات فقط يستقي الناس من تعليمها من يومها ولمدة ٢٠٠٠عام ولم تنقص أو تقل فكيف لا تحل تعليم المسيح مشاكل العصر ؟ هم بالحقيقة يتكلمون وبحب يبحثون عن طريق لخلاص المتالمين لكنهم في تكبر يرزلون البسطاء ويعثرون الضعفاء 
 
  وأكمل ، دور الكنيسة لا ينكره أحد على مدار تاريخها ، ولكننا مثل شركاء الوطن نقدس رجل الدين كأنه الدين ذاته ، ننسى أن كنائس العالم تقوم بحوارلاهوتي حتى تصل لتوحيد الكنائس وتقريب وجهات النظر الإيمانية والعقائدية ، فهل حواراللاهوتي هوتنازل كنيسة الي اخراوأن أحدها ترك إيمانية لينضم الي آخرين ؟ 
 
واخيرا، من المؤكد أن الإجابة هي لا قطعا ، لكن ما يحدث هو تقريب للمفاهيم واستخدام لغة مشترك للثوابت ، فلماذا لا يكون موضوع الطلاق في المسيحية تحت نير المناقشة والجدل دون تخلي على ثابت أو تسليم .