كتب - محرر الاقباط متحدون 

علق المفكر والباحث اسلام بحيري، على رفض الترحم على الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين انطون ابو عاقلة كونها مسيحية، والتي قُتلت أثناء تغطيتها اقتحام الجيش الاسرائيلي مخيم جنين، وكتب بحيري في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك : 
 
للمرة الألف أكررها إدارة الأزهر الحالية تدمر مصر العظيمة ليست المشكلة أن يتقول أحد الغلمان  بأنه لا يجوز الترحم على الشهيدة البطلة  شيرين أبو عاقلة  فالغلمان ليس مكانهم الإفتاء بل مكانهم في المخدع.
 
لكن الكارثة والمصيبة  أن يصدر الأزهر بيانا على صفحته الرسمية  ينعي فيه البطلة ويمتنع فيه عن أي ذكر أو إشارة أو دعاء أن يتغمدها الله برحمته أو أن يصفها بلقب " الشهيدة ".
 
إذن الأزهر بهذا المنطق يرى أنه حتى شهداء الجيش المصري نفسه من المسيحيين لا يستحقون الدعاء بالرحمة ولا لقب الشهيد.
 
وليست شيرين أبو عاقلة فقط إدارة الأزهر الحالية تدعم علانية كل أفكار التطرف  وإهدار معنى الوطن والمواطنة، مصر تعيش عصرا أسود في ظل من يديرون الأزهر الآن.