١- مطلوب مذيعة فى براءة سلوى حجازى وجاذبية نجوى إبراهيم وأمومة ماما سميحة.
 
٢- هناك عشرات الصبايا الجميلات.. والأمر يحتاج لكشاف من عينة خالد جلال.
 
٣- هذه الصبية الجميلة سوف تجلس أمام عدسات التليفزيون، ومن المهم أن تتمتع بطيبة كامنة وأمومة مبكرة.
 
٤- أطفال اليوم أملك أن أقول إنهم كبروا قبل الأوان، والسبب مفهوم، فقد عرفوا الموبايل وضرورة أن يمتلك الطفل أو الطفلة هذا الجهاز السحرى.
 
٥- الأمهات يقلن لأطفالهن: تاكل ولّا أحرمك من الموبايل؟. الأطفال ينفذون أوامر الأمهات حتى لا يُحرموا من الموبايل.
 
٦- الأولاد فى هذه السن المبكرة يعشقون دنيا الموبايل، ويتفاعلون مع ألوان شاشته الفاقعة والضارة.
 
٧- خطف الموبايل الأطفال من واجبات المدرسة.
 
٨- كل ابن من أبناء الأسرة الواحدة صار «يختلى» بموبايله، وربما نفذت الأسرة الابتعاد البدنى قبل الجائحة!.
 
٩- لا أحد يعرف محتوى الشاشة الذى توقف عنده الطفل.
 
١٠- الموبايل هو «الدنيا فى كفك» تسأله، يُجيبك.
 
١١- فى جيلى كنا نلعب الكرة الشراب، كما لعبها فى الحارة فاروق جعفر والخطيب.
 
١٢- لم أعرف- من متع الحياة- سوى سينما الأهلى ببنى سويف.
 
١٣- كنا نصغى بدهشة إذا سمعنا حكاية واحد جاى من مصر.
 
14- لم يكن فى حياتنا أى مسليات حتى ظهر الموبايل سيد التسلية.
 
١٥- المذيعة التى أطالب بها يجب أن تكون مثقفة جدًّا، فقد ذهب أوان طمطم وبقلظ!.
 
١٦- من المهم أن تكون قد حصلت على قسط كبير من التربية، خصوصًا التعامل مع أطفال الموبايل!.
 
١٧- كاتب هذه السطور يؤمن بأن التكنولوجيا قد فُرضت علينا فرضًا، ولا مهرب منها، ولذلك صار الموبايل من أهم أدوات الإنسان فى العالم كله.
 
١٨- العالم عرف مخاطر الموبايل، فاختار على الشاشات- كما فى فرنسا- سيدة أمًّا تخاطب الأطفال- أشبه بدور المذيعة تُبصرهم بهذه المخاطر، فليس كل ما يظهر على شاشات الموبايلات خيرًا.
 
١٩- هذه السيدة لها «تأثير» على الأطفال مستخدمى الموبايل، ولها قدرة على الإملاء عليهم «ومصادقتهم».
 
٢٠- أملك أن أقول إن السيدة «سيمون» كسبت صداقة أطفال الموبايل، وهى تخاطبهم بكلمة «إخوتى».
 
٢١- أحلم بمذيعة أطفال من هذا النمط، الجاذبية والأمومة والقدرة على التأثير.
 
٢٢- إن سماح أبوبكر عزت أديبة وقاصّة الأطفال ومذيعة القنال- تسكن فى الإسماعيلية- تقول لنا بوضوح «إن شريحة معقولة من الأطفال يقرأون، ولكن أحلام امتلاك الموبايل تغازلهم».
 
٢٣- بلغ من تأثير الموبايل أن قطاعًا كبيرًا من الناس يقرأون الصحف على الموبايل، وهؤلاء امتنعوا عن قراءة الصحف الصباحية، والأولاد يقلدون الآباء، وهناك أيضًا شريحة كبيرة من الأطفال يأخذون الموبايل كهدية عيد ميلاد، بل أصبح الموبايل هدية الآباء للأولاد المرغوبة بشدة.
 
٢٤- فى كتب الأطفال وحواديتهم سيطرة مطلقة على المحتوى والمضمون، كما ترى سماح أبوبكر. وهذا بديهى، ولكن فى الموبايل. الأمر سداح مداح كل مظاهر الحياة وعلى «فيس بوك» غرائب الحياة، وهناك «الترند»، الذى يصل إلى العرى وكل ما هو غريب وعجيب وشاذ، وهذا يضع الأطفال فى مأزق السؤال المكتوم بين الضلوع.
 
٢٥- إن بعض الدول- كاليابان- استطاعت أن تخلق شخصية أشبه بمذيعة الأطفال على شاشة التليفزيون، وهى شخصية مؤثرة فى نفوسهم، وتلقن الأطفال كيف يستثمرون التكنولوجيا فى الموبايل.
 
٢٦- فتح الموبايل فكرة «الجروب»، وهى تجمع صداقات الأشخاص على شاشة الموبايل وأخبارهم، ولهذا لجأ الأطفال- لا يهم العمر- إلى صداقات الجروب.
 
٢٧- مطلوب مذيعة لا ترفض الموبايل، ولا تُنفر منه الأطفال، فهو واقع، ولكن «تُرشِّد استخدامه».
 
٢٨- التهديد بمنع الموبايل من الأولاد- كعقاب- ليس من قواعد التربية الناجحة، فهو أمر واقع يتكاثر، مع احترامى للشريحة التى تشيد بها أديبة الأطفال، كقراء لقصصها. وربما كان الاهتمام بالموبايل- جغرافيًّا- أكثر من مدن القنال.
 
٢٩- ما عاد أطفال الموبايل ينامون مبكرًا، مثلما كنا حين كنا أطفالًا، فالطفل الآن يحتضن الموبايل حتى ساعات متأخرة من الليل!.
 
٣٠- مطلوب مذيعة «أم» ليس بوجى وطمطم من برامجها، إنما بصورة واقعية، كيف ينجو الطفل من «إدمان» الموبايل والتعامل معه بحرص؟.
 
رأى عام
 
■ يبدو أن ياسر جلال من عينة ماجد الكدوانى، غير ميّال للأضواء والأحاديث!.
 
■ أسما إبراهيم «القاهرة والناس»، وأسماء حبشى «نايل لايف»، من الأسماء الواعدة جدًّا.
 
■ إذا اجتمع د. مصطفى الفقى وصديق عمره د. زاهى حواس فى أمسية ما، فلا مجال لمتحدث آخر، فكلاهما
حكّاء عظيم.
 
■ كنت أعلم أن «أوبر» لها سيارات فقط، لكن اكتشفت أن لها دراجات نارية «موتوسيكلات» لمشاوير قصيرة.
 
■ أظن أن الفلاح تصالح مع محمد عبدالوهاب يوم غنّى «محلاها عيشة الفلاح»!.
 
■ تغضب الأشجار حين تُذبح واقفة، وقد نذرت نفسها للظل.
 
■ زوجة السفير مثل زوجها سعادة السفير، قليلة الكلام إلى درجة الصمت!.
 
■ وأنا صغير، كنت أجمع أصداف البحر لأسمع وشوشاته، ومازال عندى الحنين لأسمع هذا الهمس.
 
■ الرأى العام هو أنا وأنت وهى وهم، اهتمامات مختلفة ورؤى متباينة.
 
■ الأخطر على أمة: المتعلم الأمى.
 
■ الحياة: هى السفر فى الزمن بحقيبة هموم.
 
■ فن الكتابة ليس رصًّا لكلمات غريبة على اللغة أو رنانة، إنما «صياغة محكمة».
 
■ لا أسمح لذاكرة الشقاء أن تتحكم فى هنائى.
 
■ كان مصطفى أمين يقول لى: «انجح بالتقسيط» تحسُّبًا لمَن يعانون فقر الموهبة.
نقلا عن المصري اليوم