محرر الأقباط متحدون
إنشاء المعاهد الدينية وإنشاء الجوامع بالكثرة الملحوظة الأيام دي .. هوعمل من الأعمال السياسية اللي فيها شبهة الصراع المكتوم حوالين السلطة

كتب ، محمد أبوقمر، الكاتب ، عبر حسابه علي فيسبوك : " بعض مؤسسات الدولة بتشتغل سياسة ضد الدولة ، ويمكن القول بإنها بتشتغل سياسة ضد مستقبل الشعب ".

وأكمل ، لما الأزهر ينشيء في إحدي المدن أو إحدي قري الجمهورية مركز تدريب مهني لتخريج عمال عمال مهرة في بعض التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، يبقي دا عمل ديني كبير ،  فالعمل الديني الصحيح هو العمل إللي يخدم الحياة إنما لما ينشيء معهد ديني يتخرج منه شباب مفيش في إيدههم حرفه يعرفوا يخدم بها نفسهم ويخدموا عوائلهم ويخدموا وطنهم يبقي ده عمل سياسي الغرض منه شل إمكانية شباب البلد .

وتابع ، لما وزارة الأوقاف تنشيء في إحدي القري الفقيرة جدا معمل لصناعة ألبان الأطفال مثلا يبقي الوزارة حققت الغرض من العبادة ، إنما لم تنشيء في القرية جامع مش هايبقي في لبن للأطفال ولا أهل العيال هايلاقوا شغل ، إعمل مصنع اللبن للعيال وسيب الأهالي لما وضعها يتحسن من شغلها في المصنع تعمل الجامع من عرقها .

وأكمل ، إيه الفايده الدينية إن يكون عندي جامع اصلي فيه لكن معنديش إمكانية اجيب لبن لأطفالي ، وإيه الفايدة الدينية إني أكون حافظ إللي قاله ابن تيمية وابن حنبل والغزالي، ومفيش في إيدي حرفه تجعلني مؤمن قوي وقادر ونافع لنفسي ولعائلتي وعندي إمكانية تحسين مستوايا الاجتماعي .
واختتم ، إنشاء المعاهد الدينية وإنشاء الجوامع بالكثرة الملحوظة الأيام دي ، هوعمل من الأعمال السياسية إللي فيها شبهة الصراع المكتوم حوالين السلطة والسيطرة علي أفئدة الناس ، وإللي هايكون آثارها علي مستقبل هذا الشعب كارثيه .