كتب - محرر الأقباط متحدون
وجه البابا فرنسيس رسالة إلى القادة السياسيين في جمهورية جنوب السودان، لمناسبة الزمن الفصحي ، وذكرهم فيها بأن الاحتفال بقيامة الرب يسوع المسيح من بين الأموات يظهر لنا إمكانية وجود درب جديدة تقود إلى المغفرة والحرية.

وحملت الرسالة توقيع البابا فرنسيس ، بالإضافة إلى رئيس أساقفة كانتربوري جاستين ويلبي، والمسؤول عن كنيسة اسكتلندا القس جيم والاس .       وجاء فيها أن الرجال الثلاثة شاؤوا أن يوجهوا الرسالة إلى جنوب السودان '> القادة السياسيين في جنوب السودان ليتقاسموا معهم فرحهم في هذا الزمن الفصحي ، عندما تُحيي الكنائس ذكرى قيامة الرب يسوع من بين الأموات.

وشددوا على أن هذا الحدث يظهر لنا أن ثمة إمكانية لسلوك درب جديدة ، درب المغفرة والحرية، والتي تسمح لنا بأن نرى – بتواضع – الله في الآخرين، حتى في أعدائنا. وأكدت الرسالة أن هذه المسيرة تقود إلى حياة جديدة، بالنسبة لنا كأشخاص، وأيضا بالنسبة للأشخاص الذين نقودهم.

وأضاف البابا فرنسيس ورئيس الأساقفة ويلبي والقس والاس ،أنهم يصلون على نية جنوب السودان '> القادة السياسيين في جنوب السودان كي يتمكنوا من سلوك هذه الدرب، وكي يجدوا سبلا جديدة وسط التحديات والمواجهات التي يشهدها زماننا الحاضر.

وقالوا إنهم يصلون أيضا على نية الشعب في جنوب السودان ليتمكن من اختبار الرجاء الفصحي ، من خلال قيادة المسؤولين السياسيين.

وكتب الرجال الثلاثة في الختام أنه بانتظار "حج السلام " الذي سيقوم به المسؤولون هذا الصيف ، إنهم يتطلعون إلى زيارة هذا البلد العظيم ، مع العلم أن البابا فرنسيس سيقوم بزيارة رسولية إلى جمهورية جنوب السودان من الخامس وحتى السابع من تموز يوليو المقبل ، وستجري الزيارة تحت شعار " أصلي ليكونوا بأجمعهم واحدا ".