محرر الأقباط متحدون
كتب ، رامي جلال عامر ، الكاتب والسياسى  ، عبر حسابه علي فيسبوك : انشغلت لسنوات بممارسة ودراسة الإعلام السياسي ، إدارة الملف الإعلامي للمؤسسات الحكومية هو عمل من أعمال الإعلام السياسي ، ولا يشبه إدارة صفحة مصنع بسكويت ( ولو أنه مجازًا فالحياة كلها سياسية ) .

وتابع ، الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على " فيسبوك " تحتاج إلى بعض المراجعة ، مطلوب محترفين لإدارتها وليس رجال أمن ، لأنه ملف إعلامي سياسي وليس أمني ، بداية من الشكل ومرورًا بالمضمون واللغة وانتهاءً بالرسائل ، لنصل إلى أداء يكافئ المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الإدارات المختلفة للشرطة المصرية .

وأكمل ، في واقعة اعتداء صيدلي متطرف على مواطنة مصرية في المنوفية منذ فترة ، قالت صفحة الداخلية ما معناه إن الموضوع لم يحدث بهذا الشكل ، اليوم التالي كان أطراف الواقعة في جلسة صلح تعيسة .

في واقعة صلاة بعض المظهريين على قضبان قطار وتعطيل الحركة : كانت رسالة صفحة الداخلية هي أن الموضوع عادي ولم يحدث أي تعطيل بينما الصحيح أن هذا مرفق عام ، والاعتداء عليه وقطع الطرق بلطجة حتى لو للصلاة ، وحتى لو كان المزلقان فارغًا من أية قطارات)، اليوم التالي كان بيان وزارة النقل يفيد بأن الحركة تعطلت بالفعل في طلخا لحين انتهاء الصلاة