محرر الأقباط متحدون
قال أحمد علام، الكاتب والمفكر، وكالعام الماضى إجازة شم النسيم يومان بعيد القيامة، دون تغيير ميعاده وهذا أمر جيد، لكن دون تسمية اليوم الثانى بإجازة عيد القيامة، فإذا ما سمينا اليوم الآخر بإجازة عيد القيامة لكل الدولة صراحة قبل يوم إجازة شم النسيم، فأن وقع ذلك سيكون أكثر جمالا وترسيخا للمواطنة، وأعتقد أنه سيحدث فليس لهذا الحد يجب ان نخضع للمزايدات الدينية.
 
وأضاف "علام" عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "ولندرك أن الخطوات الرسمية لترسيخ ندية المواطنة، تترجم على الأرض حتى لو لاقت رفضا من فئة فى بدايتها، وهذه حقوق تعتبر بديهيات كنا ينبغى هنا أن نتخطاها منذ زمن، والحقيقة أن مسيحيينا يستحقون ذلك فهو حقهم يوطنهم ووطن اباءهم واجدادهم.
 
وأكد أحمد علام، أنه كمسلم موافق جدا على تسمية يوم الاجازة السابق لشم النسيم باجازة عيد القيامة أهم الأعياد المسيحية، إذ ينبغى أن ندرك حتى لو بفرض الأمر الواقع فى البداية اننا لا نحيا وحدنا؛ وانها ليست بلدنا وحدنا، وكل منتمى لدين يرى فيه ايضا الحق المطلق مثلنا، وان كل مواطن مصرى من حقه ان يشعر بحقوقه بالمواطنة بكل ابعادها، لذلك فانا ايضا مستاء من كونى اقول ذلك بصفتى مسلما ان اوافق على ان يسمى عيد القيامة بيوم أجازة عيد القيامة من منطلق دينى، وكنت اتمنى عدم إخضاع حقوقنا الاساسية فى المواطنة للاعتبارات الدينية لكن على كل هى بداية الطريق.