محرر الاقباط متحدون
تساؤلات كثيرة حول هوية قاتل القمص ارسانيوس وديد ، كاهن كنيسة العذراء وماربولس بكرموز ، ومنذ الحادث يطرح الكثير تساؤلات حول خلفية وانتماء هذا الشخص ، حيث كشف ماهر فرغلى الباحث فى الشؤون الاسلامية أن القاتل كان قيادي من الجماعات ومتطرف، واسم الشهرة  نهرو عبد المنعم وأنه من قرية ببلاوي بمركز ديروط محافظة أسيوط . 
 
وتابع ماهر فى مقطع فيديو أن المتهم شديد التطرف، وسبق أن تم اعتقاله في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وكان ضمن المجموعة التي أحدثت عنفًا داخل سجن أبوزعبل الصناعي، والتي كانت معركة بين الجنائين والسياسيين، إلا أن تم وضع نهرو داخل مستشفي الامراض العقلية في العباسية، حتى صدر قرار بالعفو عنه، وخرج، وأصبح هائمًا على وجهه في الشوارع وتنقل بين المحافظات، إلى أن عاد اسمه للسطح مرةً أخرى ونفذ جريمته في الإسكندرية.
 
والمتهم يدعى نهرو عبدالمنعم توفيق، من مواليد 1962 في مدينة ديروط بأسيوط، وكان يقيم في منطقة الساحل بالقاهرة
وقام بنشر خبر بالمصرى اليوم فى 2007 عن  وقوع مشاجرة ومصابان داخل عنبر 8 المخصص للمودعين تحت الملاحظة ومنها أن نهرو عبدالمنعم توفيق المتهم في العريضة رقم 3 لسنه 2007 عرائض معتوهين ومودع بالمستشفي غافل زميليه عطوة امام عطوه المتهم في القضية رقم 462 لسنه 96 جنح العجوزة ومودع تحت الملاحظة وعبدالسلام احمد خليفة المتهم في الدعوي 137 لسنه 2006 مودع تحت الملاحظة اثناء استغراقهما في النوم وتعدي عليهما بالضرب فاصاب الأول بحرج قطعي في مقدمة الانف وكدمة بالعين اليسري وأصاب الثاني بسحجة في العين اليسري والجبهة.
 
ولكن رفض فرغلى اعفاء المتهم من المسئولية ومن ساهم فى نشر الفكر المتطرف ولاسيما باستهداف المسيحيين ..
 
ولكن يبقى السؤال هل فاقد العقل يستطيع التمييز بين البشر وان يختار الكاهن المسيحى دون غيره من المئات على كورنيش الاسكندرية ، واذا كان بهذه الخطورة فمن الذى اطلق سراحه من المستشفى دون العلاج ، وهل المختل يسير ومعه سكين ، ويعرف كيف يوجه ضربته القاتلة ، ولماذا دائما يختار المختل عقليا الاقباط ، وكيف نقول عليه مختل والنيابة قالت فى بيانها أنها لاحظت تلق المتهم الحديثَ والإجابة عما يوجه إليه من أسئلة بصورة طبيعية، خاصّة وقد تمت مناقشته في تفاصيل حياته الاجتماعية، وما تلقاه من تعليم جامعي، وما يطالعه من كتب للتثقيف العام، إلا أن المتهم -بعد عدوله عن إقراره في مستهل التحقيقات- ادَّعى سابقَ إصابته باضطرابات نفسية منذ نحو 10 أعوام دخل على إثرها أحد مستشفيات الصحة النفسية لتلقي العلاج
 
وكانت  النيابة العامة  أمرت بحبس المتهم 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وتنفيذ قرار المحكمة المختصة بإيداعه تحت الملاحظة الطبية بأحد المستشفيات العامة المتخصصة في علاج الأمراض النفسية والعصبية لبيان حقيقة ما ادعاه من سابقة معاناته من أمراض نفسية تُفقده السيطرةَ على أفعاله.
قالت النيابة العامة خلال مناقشة واستجواب المتهمَ لاحظت تلقيه الحديثَ والإجابة عما يوجه إليه من أسئلة بصورة طبيعية، خاصّة وقد تمت مناقشته في تفاصيل حياته الاجتماعية، وما تلقاه من تعليم جامعي، وما يطالعه من كتب للتثقيف العام، إلا أن المتهم -بعد عدوله عن إقراره في مستهل التحقيقات- ادَّعى سابقَ إصابته باضطرابات نفسية منذ نحو 10 أعوام دخل على إثرها أحد مستشفيات الصحة النفسية لتلقي العلاج، وأنه يفقد السيطرة على أفعاله أحيانًا