محرر الأقباط متحدون
بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على التمييز المقرر من قبل الأمم المتحدة في الواحد و العشرين من مارس من كل عام، تهنئ شركاء من اجل الشفافية المجتمع الدولي على ٤٣ عام من مكافحة التمييز العنصري و الذى كان قد ارسى قواعده في العديد من المجتمعات و الدول، الا أن تقرير اليوم العالمي لمكافحته ادى لزيادة الوعي العالمي و المجتمعي به و تطوير آليات جديدة للحد منه و العمل على استأصاله و لكن استأصاله كاملاً يحتاج لمزيد من الابتكار في وسائل مكافحته.

وتستنكر مؤسسة شركاء حوادث الإرهابية بدافع التمييز ، و منها الحادث الذي حدث منذ يومين في كندا والذي كان نتيجه الاسلاموفوبيا و التمييز العنصري ضد المسلمين هناك عندما قام مسلح بالهجوم علي المصليين في المسجدهناك ،كما ظهر هذا العنف و التميز في العديد من البلدان حول العالم و كان ابشع تلك الحوادث حادث نيوزيلاندا 2019 و الذي راح ضحيته العديد من الضحايا.

و عليه تؤكد مؤسسة شركاء أن التطوير في اساليب المكافحة لن يكون الا بالاستماع الي الشباب و تضمينهم ضمن خطة القضاء على التمييز العنصري في الدول المتقدمة و النامية، و في اطار ذلك جاء عنوان الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة التمييز العنصري بعنوان " أصوات للعمل ضد العنصرية" فب اشارة واضحة لاهمية الحوار و دورة في حل القضية.ونفذت مؤسسة شركاء العديد من الأنشطة التي تستهدف الشباب  تهدف الي القضاء علي العنفو التميز العنصري  وخطابات الكراهية في منطقة الاورومتوسطية ، و تؤكد دائما علي أهمية الحوار للقضاء علي هذه الظواهر و دوره  في حل هذه القضية .

و بدورها تدعوا شركاء من أجل الشفافية لتضمين الشباب في عملية تصميم الرؤية المستقبلية لمناهضة التمييز العنصري لما لهم من تأثير مجتمعي كبير، كما توصي الحكومات بوضع اطر تشريعات قانونية  لمكافحة التمييز العنصري.