اكدت منظمة العدل والتنمية الحقوقية دعمها الكامل  للاصوات المنادية باقامة دولة مدنية حديثة داخل مصر والعودة للهوية المصرية الاصلية الفرعونية بعيدا عن الهوية العربية او الهوية الاسلامية التى لا ترتبط بالهوية الفرعونية الاصلية لمصر كما اكدت دعمها للاصوات التنويرية بمصر كابراهيم عيسى والمستشار محمد عبده ماهر

واكد المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى ان المعادلة التى تعوق  تاسيس دولة مدنية بمصر منذعهد عبدالناصر والسادات هى ان الاقتصاد والسياسة للعسكريين وللنخبة العسكرية  الحاكمة والشارع المصرى للسلفية وهو تحالف قديم بين  العسكريين والتيارات الدينية مما ادى لضياع الهوية المصرية الاصيلة

وطالبت المنظمة باحياء القوى اليسارية التقدمية التى قضى عليها السادات من اجل احياء التنوير بمصر وكذلك احياء القوى الليبرالية التى بدات منذ ثورة 1919 وحتى  ثلاثينات القرن الماضى حيث ازدهر الفن والثقافة بمصر قبل تسليم السادات  المجتمع المصرى للتيارات  السلفية والاخوانية الدينية المعادية للهوية المصرية والدولة الدينية.